٧ - قوله:"وسقاء" أي: ورب سقاء، وهو الدلو، والمراد بها القربة هاهنا، "توكأ" أي: تربط، قوله:"على تَأقٍ" بفتح التاء المثناة من فوق وفتح الهمزة وفي آخره قاف، وهو فيض الإناء بعد ملئه، والتأق أيضًا: الملء نفسه، يقال: أَتْقَأْته وأترعته بمعنى واحد، قوله:"بسير" يتعلق بقوله: توكا، وربما يريد به بعضهم المسير، و "المستَقَى" بفتح التاء والقاف؛ الموضع الذي يستقى منه، و "الأوشال": جمع وَشَل -بفتحتين والشين معجمة وهو الماء القليل.
٨ - قوله:"وادّلاج" بتشديد الدال، وهو السير في آخر الليل، والإدْلاج -بسكون الدال سير الليل كله، و "التهجير": السير في الهاجرة، و "القف" بضم القاف وتشديد الفاء؛ الغليظ من الأرض، و"السبسب": البعيد الأطراف المستوي.
٩ - قوله:"وقليب" بفتح القاف؛ وهو البئر، و "الأجْن" بفتح الهمزة وسكون الجيم وفي آخره نون، وهو الماء المتغير، يقال: أجن الماء يأجن أجونًا وأسن يأسن أسنَا، و"أرجاء البئر": نواحيها ما بين أعلاها إلى أسفلها، واحدها رجا مقصور، و "النصال": نصال السهم.
١١ - قوله:"الأمير" أي: القيم، و"الأقوال": المواعظ من القول، قوله:"وجْرَة" بفتح الواو وسكون الجيم وفتح الراء؛ وهي ثلاث مراحل من مكة إلى البصرة.
١٢ - قوله:"أدماء" بفتح الهمزة أي: حمراء وهي أطول الظباء أعناقًا وأضخمها أبدانًا ولها جدنان سوداوان في مراق بطنها، قوله:"تسف الكباث" أي: ترعى الكباث، وهو الغض من ثمر الأراك، و"الهدال" بفتح الهاء؛ ما تهدّل عليها من غصون الشجر.
١٣ - قوله:"طفلة الأنامل" بفتح الطاء أي: رخصة الأنامل، وهي الناعمة، قوله:"ترتبّ" أي: تغدُو سخامًا، أي: الشعر بالدهن والطيب.
الإعراب:
قوله:"لات" بمعنى: ليس، و:"هنا" بفتح الهاء وتشديد النون، قيل: ظرف مكان بمعنى: هُنَا، و"ذكرى": مبتدأ، وخبره ظرف المكان قبله، والجملة من المبتدأ والخبر منفية بلات، وهذا ضعيف؛ لأنه مخالف لما ذكره سيبويه من أن "لات" لا يجاوز بها الحين رَفَعْتَ أَوْ نَصَبتَ (١).
وقيل: إن "هَنّا" هاهنا اسم زمان مرفوع بلات، "وذكرى جبيرة" في موضع نصب على أنه خبر لات، والتقدير: لات هذا الحين حين ذكرى جبيرة فحذف المضاف الذي هو حين، وأقيم
(١) منع سيبويه والفراء إعمال (لات) عمل ليس إلا في لفظ الحين أو ما يرادفه. ينظر الكتاب (١/ ١٥٧)، وارتشاف الضرب (٢/ ١١١)، والمغني (٢٥٤) والجنى الداني (٤٨٨).