للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله "شعبعب": اسم ماء لبني قشير.

٦ - قوله: "علون" أي: علون الخدور بثياب أنطاكية فوق عِقْمَةٍ وهي قرية من قرى الشام (١)، والعقمة -بكسر العين وفتحها وسكون القاف؛ جمع عقم وهو ضرب من الوشي، ويقال لكل ما جاء من قبل الشام: أنطاكي، "والجرمة": جني النخل وحملها، أراد: ألوان البسر الحمرة والصفرة، يقول: ذاك الوشى كجرمة نخل أو كجنة يثرب والجنّة: البستان، ويروى: كجربة نخل، والجربة - بالجيم المفتوحة والراء المكسورة والباء الموحدة المفتوحة، وهي موضع فيه نخل أو زرع.

٧ - قوله: "غربا جدول" الغرب: الدلو العطمة، والجدول: النهر، قوله: "بمفاضة" يعني: ببئر مفاضة، ويقال: المفاضة: الدلاء الواسعة، و"الصفيح": الحجارة العراض الرقاق تجعل (٢) على جنبي الجدول لئلا يتهدم، قوله: "منصب" أي: منصوب ويروى: مصوب.

٨ - قوله: "كيف حادث وصلها" أي: حدوث وصلها، قوله: "تظن بالإخاء" أي: كيف تظن بالود الَّذي غاب عنها مني.

٩ - قوله: "لقول المخبب" أي: إلى قول المخبب، والمخبب - بالخاء العجمة؛ وهو الَّذي يعلم الخب.

١٠ - قوله: "فإن تنأ" أي: تبعد من نأى ينأى إذا بعد، قوله: "عنها" أي؛ عن أم جندب المذكورة في أول القصيدة، قوله: "حقبة" بكسر الحاء المهملة وسكون القاف وفتح الباء الموحدة، واحدة حقب (٣) بكسر الحاء وفتح القاف؛ وهي السنون، والحقبة: السنة ولكن أراد بها هاهنا الحين، قوله: "بالمجرب" بضم الميم وفتح الراء المشددة مثل المجزس، والمضرَس: الَّذي قد جربته الأمور وأحكمته، فإن كسرت الراء جعلته فاعلًا، إلا أن العرب تكلمت به بالفتح.

١١ - قوله: "يسؤك" أي: يخونك (٤)، و"الغرام": شدة العشق، قوله: "تدرب" [بالدال] (٥) المهملة، أي: تتعود وتَصِير ذا دربة.

١٢ - قوله: "من تفرق" أي: تفرقا، ومن زائدة، قوله: "أشت" أي: أشد فراقًا، والشتات: الفرقة، قوله: "وأنأى" أي: أبعد، وعني "بالمخصب" الجمرات.

١٣ - قوله "بطن نخلة": بستان عبيد اللَّه بن معمر، وهو الَّذي يغلط الناس فيه فيقولون: بستان بني عامر، و"النجد": الطريق، و "كبكب": هو الجبل الأحمر الَّذي تجعله في ظهرك


(١) معجم البلدان (١/ ٣١٦) وما بعدها.
(٢) في (ب): وتجمل.
(٣) في (ب): الحقب.
(٤) في (أ): يحزنك.
(٥) ما بين المعقوفين سقط في (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>