للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧ - تقول عاذلتي مهْلًا فقلْتُ لهَا … عَنِّي إليك فَهَلْ تَدْرِينَ مَنْ أدَعُ

٨ - وكَيفَ أَتْرُكُ شَخْصًا في رَوَاجبِهِ … وفيِ الأنَاملِ مِنْ حَنَّائِهِ لُمعُ

٩ - وأنْتِ لَوْ كُنتِ بِي جَدَّ الخبَيرَةِ لَمْ … يُطمِعْكِ في طمع من شيمتي طمعُ

١٠ - إنِي لَيَعُوزُنِي جَدِّي فَأَتْرُكَهُ … عَمْدًا وأُخْدَعُ أحْيَانًا فأَنْخَدِعُ

١١ - وأكتُمُ السِّرَّ في صَدرِي وأخْزِنُهُ … حَتى يَكُونَ لهُ مُلْحٍ ومُستَمِعُ

١٢ - وأتركُ القولَ إلَّا في مُرَاجَعَةٍ … حَتّى تَكُونَ لذاكَ القولِ مُطّلعُ

١٣ - لا قُوّتي قُوّةَ الرَّاعيِ رَكَائِبَه … يَأْوي فَيَأوي إِليه الكلبُ والرُّبَعُ

١٤ - ولا العسيفِ الَّذي يَشْتَدُّ عُقْبَتَهُ … حَتَّى يَبِيتَ وَبَاقِي نَعلهِ قِطَعُ

١٥ - لَا يَحْملُ العبْدُ منَّا فَوْقَ طَاقَتِهُ … ونَحْنُ نَحْملُ ما لا تَحْملُ الْقَلَعُ

١٦ - منا الأناة .................. … ..................... إلى آخره

وهي من البسيط والقافية متراكب.

ولم يذكر أبو تمام في حماسته إلَّا أربعة أبيات من هذه القصيدة من عند قوله: "لا قوتي قوة الراعي إلى آخرها، وقد نقلت أنا تمام القصيدة من ديوان وضاح لحسنها ولطافة معانيها.

١ - قوله: "بان": من البين وهو الفراق "والخليط": عشير الرَّجل ومؤانسه، قوله: "واهٍ" أي: ساقط، و"واكف": من وكف البيت إذا قطر، و"وهمع" بفتح الهاء وكسر الميم، من الهموع -بالضم وهو السيلان، والهموع بالفتح: السائل.

٢ - و"بطن المحلة": موضع، و"صنعاء": مدينة باليمن، و"ضلع" بفتح الضاد المعجمة والسلام، اسم موضع.

٣ - و"الفيافي": جمع فيفاءَ؛ وهي الصحراء الملساء، و"الظليم" بفتح الظاء المعجمة وكسر اللام، ذكر النعامة.

٤ - قوله: "صخب الأصداء" من قولهم: ماء صَخِب -بفتح الصاد المهملة وكسر الخاء المعجمة: إذا كان له صوت، و"الأصداء": جمع صدى؛ وهو الذي يجيبك بمثل صوتك في الجبال وغيرها، قوله: "تحوم" أي: تطوف، و"الحَين" بالفتح: الهلاك.

٥ - و"الأحساء" جمع حسى -بكسر الحاء؛ وهو الماء المتواري في الرمل، قوله: "تقرظه" [(١) … ] قوله: "ولا صاد" وهو العطشان؛ من صدى يصدى صدًى إذا عطش فهو


(١) بياض في الأصل ومعنى التقرظة: دبغه بالقرظ أو صبغه به، والقرظ: شجر يدبغ به. ينظر اللسان مادة: (قرظ).

<<  <  ج: ص:  >  >>