(١) محمَّد بن صالح أبو إسحاق المري البصري الخياط، روى الحروف سماعًا عن شبل بن عباد، روى القراءة عنه عرضا محمَّد بن عبد الله بن القاسم بن أبي بزة، وروى الحروف عنه روح بن عبد المؤمن وإسحاق بن أبي إسرائيل، وروي عنه الداني أنه قال: سألت شبل بن عباد عن قراءة أهل مكة فيما اختلفوا فيه وفيما اتفقوا عليه، فقال: إذا لم أذكر ابن محيصن فهو المجتمع عليه، وإذا ذكرت ابن محيصن فقد اختلفوا فيه وعبد الله بن كثير وذكر القراءة. (٢) عبيد الله بن عمر بن يزيد أبو عمرو الزهريّ، روى القراءة عرضًا عن أبي زيد سعيد بن أوس، قرأ عليه إبراهيم بن الحسن بن إبراهيم الأشعري. (٣) ينظر البحر المحيط (٨/ ٤٣٠). (٤) ما بين المعقوفتين سقط في (ب). (٥) قال الزمخشري: " (ولها كتاب) جملة واقعة صفة لقرية، والقياس ألا تتوسط الواو بينهما، كما في قوله: ﴿وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إلا لَهَا مُنْذِرُونَ﴾ [الشعراء: ٢٠٨] وإنما توسطت لتأكيد لصوق الصفة بالموصوف، كما يقال في الحال: جاءني زيد عليه ثوب وجاءني وعليه ثوب". الكشاف (٢/ ٥٧٠). (٦) نصه في شرح التسهيل (٢/ ٣٠١): "صرح أبو الحسن وأبو علي بأن "إلا" لا تفصل بين موصوف وصفة، وما ذهبا إليه هو الصحيح؛ لأن الموصوف والصفة كشيء واحد".