للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - قوله: "يا ضمر" أراد: يا ضمرة فرخم، قوله: "ولست بكاذب" ويروى: فلست بصادق، وكلتا الروايتين في الذيل.

٢ - قوله: "أمن السوية أن إذا استغنيتم"، ويروى: أمن السوية أن إذا أخصبتم، وكذا روى الرياشي.

٣ - قوله: "أشجتكم": من أشجاه يشجيه إشجاءً إذا غصه.

٤ - قوله: "ولجندب سهل البلاد وعذبها" وعمروى: ولما لكم أنف البلاد ورعيها، وأراد بالمال ها هنا: الإبل، والأنف: ما لم يرع من النبت، ولا الرعي": المرعى.

قوله: "ولي المُلَّاح" بضم الميم وتشديد اللام، وهو نبات الحمض، ولكنه بالتخفيف هاهنا للضرورة، وقيل: لا ضرورة فيه؛ لأن التخفيف أيضًا لغة، "و "الحزن": ما حزن من الأرض وفيها غلاظة، و"المجدب": ما أجدب؛ من الجدب وهو نقيض الخصب، ويروى الشطر الثاني:

.......................... … ولنا الثماد ورعيهن المجدب.

و"الثماد": جمع ثمد وهو القليل.

٥ - قوله: "وإذا يحاس" الحيس بفتح الحاء المهملة وسكون الياء [آخر] (١) الحروف، وفي آخره سين مهملة، وهو تمر يخلط بسمن وأقط ثم يدلك حتى يختلط.

٦ - قوله: "هذا" إشارة إلى ما ذكر من قوله: "وإذا تكون كريهة إلى آخره" يعني: إذا كانت شدة دعوني لعلمهم أني أغنى عنهم، وإذا كان رخاء دعوا جندبًا فهذا عين الهوان؛ فإن رضيت به فليس لي أم ولا أب معروفان؛ بل أنا حينئذ لقيط.

قوله: "وجدّكم" ويروى: لعمركم، وهكذا هو في نسخة ابن الناظم (٢)، وهو بفتح العين، يستعمل في القسم من عمِر الرجل -بكسر الميم يعمر عَمرًا أو عُمرًا -بفتح العين وضمها على غير قياس؛ لأن قياس مصدره التحريك؛ أي: عاش زمانًا طويلًا, ولا يستعمل في القسم إلا مفتوح العين، والسلام فيه للتأكيد، قوله: "وجدكم" الواو للقسم والمعنى: وحق حظكم وبختِكم (٣) وسعدكم، والصغار بفتح الصاد بمعنى الذل والهوان.

الإعراب:

قوله: "هذا": مبتدأ، وقوله: "الصغار": خبره، قوله: "وجدكم": كلام إضافي معترض بين


(١) ما بين المعقوفتين سقط في (أ).
(٢) ابن الناظم (٧٢).
(٣) في (أ): وبختكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>