للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧ - وحُورٌ لا يَرَيْنَ الشمْسَ فِيهَا … عَلَى صُورِ الدُّمَى فِيهَا سُهُومُ

٨ - نَواعِمُ فيِ الأرَائكِ قاصِرَاتٌ … فَهُنَّ عَقَائِل وهُمُ قُرُومُ

٩ - عَلَى سُرُرٍ تُرَى مُتَقَابِلاتٍ … ألَا ثمّ النَّضَارَةُ والنَّعيمُ

١٠ - عليهم سُنْدُسٌ وحِبَاطُ رَيْطٍ … ودِيبَابجٌ يُرَى فِيهِمْ قُتُومُ

١١ - وتحتهمُ نَمَارِقُ مِنْ دِمَقْدسٍ … ولا أَحَدَ يُرَى فِيهَا سَئِيمُ

١٢ - ولا لَغْو ولا تأثِيم فيها … ولا حِينٌ ولا فيها مُلِيمُ

١٣ - وفيها لحمُ سَاهِرَة وبَحْرٍ … وما فَاهُوا بِهِ لهُمُ مُقيمُ

وهي من الوافر وفيه العصب والقطف.

١ - قوله: "سلامك" بالنصب؛ أي: سلمت يا ربنا، قوله: "بريئًا": حال مؤكدة لعاملها، مثل قوله تعالى: ﴿وَلَّى مُدْبِرًا﴾ [القصص: ٣١]، قوله: "ما تليق بك الذموم" وهو جمع ذم، وأنشده النحويون: "ما تَغَنَّثُكَ [الذموم] " (١) على ما يأتي في الكتاب بفتح التاء المثناة من فوق والغين المعجمة والنون المشددة والثاء المثلثة، أي: ما يلتصق بك، وأصله: ما تتغنثك فحذفت التاء الثانية.

٢ - قوله: "المنايا": جمع منية وهو الموت، و "الحتوم": جمع حتم وهو القضاء.

٤ - قوله: "ولا عدن" أراد به جنة عدن.

٥ - قوله: "القنوان" بكسر القاف؛ جمع قنو وهو العذق، ويجمع على أقناء -أيضًا-، قوله: "قميم" بفتح القاف وكسر اليم، ومعناه المجموع المكبوس.

٧ - قوله: "سهوم" بضم السين المهملة، وهو الضمور وقلة لحم الوجه.

٨ - و "الأرائك" السرر عليها الحجال، و "العقائل": الخيار، جمع عقيلة، و "القروم" بضم القاف؛ جمع قرم وهو الفحل.

١٠ - و "الريط" بفتح الراء وسكون الياء آخر الحروف؛ جمع ريطة، وهي الملاءة إذا كانت قطعة واحدة ولم تكن لفقتين، قوله: "قتوم" بضم القاف والتاء المثناة من فوق؛ من القتمة بالضم، وهو لون فيه غبرة وحمرة.

١١ - و"النمارق": جمع نمرقة -بضم النون وهي الوسادة الصغيرة، وحكى يعقوب كسر


(١) ما بين المعقوفين سقط في (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>