آخره عين مهملة؛ وهو اسم جبل، و "الأنجل" بفتح الهمزة وسكون النون وفتح الجيم؛ وهو الموضع الذي يكثر فيه النجل، وهو الماء يظهر من الأرض.
٣ - قوله:"بأعراض المحاضر" الأعراض: جمع عرض -بضم العين، وعرض كل شيء: جانبه، والمحاضر: مياه قريبة من قرى عطمة، ودا الدمنة " بكسر الدال وسكون الميم وفتح النون؛ وهي آثار الناس وما سوّدوا، و "المسلهمة" بضم الميم وسكون السين المهملة وفتح اللام وكسر الهاء وتشديد الميم؛ وهي موضع.
٤ - قوله: "أناة" أي: هي أناة وهي الحليمة البطيئة القيام، و "الأجواز": جمع جوز، وجوز كل شيء: وسطه.
٥ - قوله: "تريبها الترعيب" يعني: كان لها غذاء الترعيب، وهو شقق السنام، رعبته: شققته، وقال ابن حبيب: الترعيب: الممتلئ سمنًا، ومنه: رعبت الحوض: ملأته، وامرأة رعبوبة ومادته: راء وعين مهملتان وباء موحدة، و "المحض" بالحاء المهملة: اللبن الحليب الخالص، قوله: "خلفة" بكسر الخاء المعجمة وسكون اللام وفتح الفاء، والمعنى: هذا بعد هذا، قوله: "ولبنى" بضم اللام وسكون الباء الموحدة وفتح النون، وهي الميعة في الطيب، قوله: "تأكّل" أي: توهج إذا دخن بها، وأصله: تتاكل فحذف إحدى التائين.
٦ - قوله: "يشن" أي: يصب، ويروى بالسين المهملة، قوله: "فارت" بالفاء وبالتاء المثناة من فوق في آخره؛ أي: جامد يابس.
٧ - قوله: "كأن محطًّا" بكسر الميم وفتح الحاء المهملة وتشديد الطاء؛ وهي المصقلة، وهي حديدة يصقل بها الجلد ليلين ويحسن، قوله: "صناع" بفتح الصاد والنون، يقال: امرأة صناع اليدين؛ أي: حاذقة ماهرة بعمل اليدين، قوله: "من عل" أي: من فوق.
٨ - قوله: "دعاني الغواني" وهو جمع غانية بالغين المعجمة، وهي المرأة التي غنيت بحسنها وجمالها، ويروى: العذارى وهو جمع عذراء وهي الجارية التي لم يمسها رجل وهي البكر.
٩ - قوله: "تلاقونه" أي: لا تلاقونه فطرح لا، وهذا في الشعر كثير، و "المنخل" هو اليشكري الذي ضربته العرب مثلًا، وهو بضم الميم وفتح النون وتشديد الخاء المعجمة المفتوحة.
الإعراب:
قوله: "دعاني": فعل ومفعول، و "الغواني": فاعله.
فإن قيل: كيف قال: دعاني ولم يقل: دعتني والفاعل مؤنث حقيقي؟