(٢) الحديث في البخاري برقم (٣٠٩٥) كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم، باب كمل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم (١٢/ ٣٥٠)، بلفظه: عَنْ أَبي سَعِيد قَال: بَعَثَ عَلي ﵁ إِلَى النبِي ﷺ بِذُهبية فَقَسَمَها بين الْأربَعَةِ: الْأَقْرَعِ بْنِ حَابِس الحنظَلي ثُمَّ المجاشِعي وَعُيَينَةَ بْنِ بدر الْفَزَارِي وَزَيد الطائي ثُمَّ أَحَدِ بَني نبهانَ وَعَلْقَمَةَ بْنِ عُلَاثةَ الْعَامِرِي ثُمَّ أحَدِ بَني كِلَاب فَغَضِبَتْ قُرَيش وَالْأَنْصَارُ قَالُوا: يُعطِي صَنَادِيدَ أَهْلِ نَجْدٍ وَيَدَعُنَا، قَال: إنمَا أتالفُهُم، فَأَقْبَلَ رَجُل غَائِر العينينِ مُشرِف الوجنَتَينِ نَاتئ الجبِينِ كَث اللحيَة مَخلُوق فَقَال: اتقِ الله يَا مُحَمدُ، فَقَال: مَنْ يُطِع الله إِذَا عَصَيتُ أَيَأْمَنُني الله عَلَى أَهْلِ الْأَرضِ فَلَا تَأْمَنُوني، فَسَأَلَهُ رَجُل قَتْلَهُ أحسبُهُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فَمَنَعَهُ، فَلَمَّا ولَّى قَال: إِن مِنْ ضِئْضِئ هذَا أَوْ فيِ عَقِبِ هذَا قَومًا يَقْرَءُونَ الْقرآنَ لَا يُجَاوزُ حَنَاجِرَهُم يَمرقُونَ مِن الدينِ مُروقَ السهْمِ مِنْ الرمِيةِ يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الْأَوْثَانِ لَئِنْ أَنَا أَدرَكتهم لَأَقتلَنهُم قَتْلَ عَادٍ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute