للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٠- (وَحاجَّهُ قَوْمُهُ قالَ أَتُحاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدانِ وَلا أَخافُ ما تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشاءَ رَبِّي شَيْئاً وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ) أتحاجونى:

قرىء:

١- بتخفيف النون، وهى قراءة نافع، وابن عامر، بخلاف عن هشام.

٢- بتشديد النون، وهى قراءة باقى السبعة.

٨١- (وَكَيْفَ أَخافُ ما أَشْرَكْتُمْ وَلا تَخافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) سلطانا:

وقرىء:

بضم اللام.

وثمة خلاف: هل ذلك لغة فيثبت به بناء «فعلان» بضم الفاء والعين، أو هو إتباع فلا يثبت.

٨٢- (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) بظلم:

وقرىء:

بشرك، وهى قراءة مجاهد.

قيل: ولعل ذلك تفسير معنى، إذ هى قراءة تخالف السواد.

٨٥- (وَزَكَرِيَّا وَيَحْيى وَعِيسى وَإِلْياسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ) إلياس:

وقرىء:

بتسهيل الهمزة، وهى قراءة ابن عباس باختلاف عنه، والحسن، وقتادة.

٨٦- (وَإِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكلًّا فَضَّلْنا عَلَى الْعالَمِينَ) اليسع:

قرىء:

١- واليسع، كأن «أل» دخلت على مضارع «وسع» ، وهى قراءة الجمهور.

٢- والليسع، على وزن «فيعل» نحو الضيغم، وهى قراءة الأخوين.

<<  <  ج: ص:  >  >>