قال تعالى: نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ- فَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ- نِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ- وَالْأَرْضَ فَرَشْناها فَنِعْمَ الْماهِدُونَ- إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وتقول إن فعلت كذا فيها ونعمت أي نعمت الخصلة هي، وغسلته غسلا نعما، يقال فعل كذا وأنعم أي زاد وأصله من الإنعام، ونعم اللَّه بك عينا. ونعم كلمة للإيجاب من لفظ النعمة، تقول نعم ونعمة عين ونعمى عين ونعام عين، ويصح أن يكون من لفظ أنعم منه، أي ألين وأسهل.
(نغض) : الإنغاض تحريك الرأس نحو الغير كالمتعجب منه، قال تعالى:
فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُسَهُمْ يقال نغض نغضانا إذا حرك رأسه ونغض أسنانه فى ارتجاف، والنغض الظليم الذي ينغض رأسه كثيرا، والنغض غضروف الكتف.
(نفث) : النفث قذف الريق القليل وهو أقل من التفل، ونفث الراقي والساحر أن ينفث فى عقده، قال تعالى: وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ ومنه الحية تنفث السم، وقيل لو سألته نفاثة سواك ما أعطاك أي ما بقي فى أسنانك فنفثت به، ودم نفيث نفثه الجرح، وفى المثل: لا بد للمصدور أن ينفث.
(نفح) : نفح الريح ينفح نفحا وله نفحة طيبة أي هبوب من الخير وقد يستعار ذلك للشر، قال تعالى: وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذابِ رَبِّكَ ونفحت الدابة رمت بحافرها، ونفحة بالسيف ضربه به، والنفوح من النوق التي يخرج لبنها من غير حلب، وقوس نفوح بعيدة الدفع للسهم، وإنفحة الجدى معروفة.
(نفخ) : النفخ نفخ الريح فى الشيء، قال: يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ- وَنُفِخَ فِي الصُّورِ- ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى وذلك نحو قوله: فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ومنه نفخ الروح فى النشأة الأولى، قال: وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي يقال انتفخ بطنه، ومنه استعير انتفخ النهار إذا ارتفع، ونفخة الربيع حين أعشب، ورجل منفوخ أي سمين.
(نفد) : النفاد الفناء، قال تعالى: إِنَّ هذا لَرِزْقُنا ما لَهُ مِنْ نَفادٍ يقال نفد ينفد، قال تعالى: قُلْ لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ