٥١- المضارع، فى أوله التاء، ويمكن حمله على الخطاب أو الغيبة الآية/ رقمها/ السورة/ رقمها/ الوجه (١) خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِها/ ١٠٣/ التوبة/ ٩/ يجوز أن يكون:
(١) تطهرهم أنت، ويكون حالا من الضمير (خذ) .
(٢) تطهرهم هى، يعنى الصدقة، وتكون صفة ل (صدقة) .
(٣) وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دارِهِمْ/ ٣١/ الرعد/ ١٣/ أى: تحل أنت يا محمد قريبا من دارهم بجيشك أو: تحل القارعة.
أو: تلقف العصا التى فى يمينك، فأنت حملا على المعنى.
(٤) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها/ ٤/ الزلزلة/ ٩٩/ إن شئت: تحدث أنت أو: تحدث هى، يعنى الأرض.
٥٢- المضاعف: أبدل من لامه حرف لين (١) لَمْ يَتَسَنَّهْ/ ٢٥٩/ البقرة/ ٢/ (لم يتسنه) ، هو من قوله «من حمأ مسنون» ، أى: يتغير، أبدلت من النون الأخيرة ياء، فصار (يتسنى) فإذا جزمت قلت: لم يتسن، ثم لحقت الهاء لبيان الوقف.
وقيل: هو من (السّنة) ، وتسنى، أى: مرت عليه السنون متغيرة، فيكون الهاء لام الفعل.