للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الآية/ رقمها/ السورة/ رقمها/ الوجه (٧) قالَتْ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ/ ٢٩- ٣١/ النمل/ ٢٧/ (ألا تعلوا) ، بدل من (كتاب) والتقدير: إنى ألقى إلى ألا تعلوا على. وأما قوله تعالى: إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فاعتراض بين البدل والمبدل منه.

(٨) وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً/ ٣٣/ الزخرف/ ٤٣/ (لبيوتهم) ، بدل من قوله «لمن يكفر» .

٥٧- المعطوف (أ) حذفه (١) أَوَلَمْ يَنْظُرُوا/ ١٨٥/ الأعراف/ ٧/ التقدير: أعملوا ولم ينظروا؟

(٢) أَثُمَّ إِذا ما وَقَعَ/ ٥١/ يوسف/ ١٠/ التقدير: أكفرتم ثم إذا ما وقع؟

(٣) أَفَلَمْ يَسِيرُوا/ ١٠٩/ يوسف/ ١٢/ التقدير: أمكثوا فلم يسيروا؟

(٤) ما شَهِدْنا مَهْلِكَ أَهْلِهِ/ ٤٩/ النمل/ ٢٧/ أى: ما شهدنا مهلك أهله ومهلكه.

(ب) لا يغاير المعطوف عليه، وإنما هو هو أو بعضه (١) وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى حَياةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا/ ٩٦/ البقرة/ ٢/ إن حملت الكلام على المعنى، وقلت: إن التقدير: أحرص من الناس، كان: (الذين أشركوا) داخلين معهم، وخصوا بالذكر لشدة عنادهم.

(٢) مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكالَ/ ٩٨/ البقرة/ ٢/ ليس ثمة مغايرة بين المعطوف والمعطوف عليه فيما دخل فيه.

(٣) إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ/ ٤٩/ الأنعام/ ٨/ ليس ثمة مغايرة بين المعطوف والمعطوف فيما دخل فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>