للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النشاط، "والعجرفية": النشاط، و"الحرباء" بكسر الحاء المهملة؛ دويبة؛ كالعظاءة (١) ونحوها إذا اشتد الحر صعدت على جدل فواجهت الشمس حين تغرب، و"الأصيد": البعير الذي به صيد وهو قروح بالمنخرين (٢) لا يكاد يضع رأسه.

١١ - قوله: "وأذرت برجليها النفيّ" يقال: أذريت الشيء إذا لقيته كإلقائك الحب للزرع، وطعنه فأذراه عن ظهر دابته، أي: ألقاه، والنفيّ بفتح النون وكسر الفاء وتشديد الياء [آخر الحروف] (٣)، وهو ما تطاير من الحصى من قوائمها, قوله: "خنافًا" بكسر الخاء المعجمة وبالنون وبعد الألف فاء، وهو سرعة قلبها يديها إلى وحشيها، وقال الجوهري: الخناف: لين في أرساغ البعير، تقول منه: خنف البعير يخنف خنافًا إذا سار فقلب خف يديه إلى وحشيه، وناقة خنوف، قال الأعشى: وأنشد البيت المذكور (٤).

قوله: "أحردا" بالحاء المهملة؛ من الحرد، وهو جسوء يكون في اليدين إذا مشى، فإذا كان الحرد بيد واحدة لم يستو حمله، وإذا كان بيديه جميعًا استوى حمله، و"الجسوء" بضم الجيم والسين المهملة وفي آخره همزة، يقال: جسأت يده من العمل تجسأ جسًأ وجسوءًا إذا صلبت.

١٢ - قوله: "من كلالة" أي: من في في السير.

١٣ - قوله: "أغار" أي: صار إلى الغور، و"أنجد" أي: صار إلى النجد.

١٤ - قوله: "تريحي" أي: تستريحي، يقال: أراح واستراح بمعنى واحد, قوله: "من فواضله": جمع فاضلة وهي الإحسان والإنعام, قوله: "ندا" (٥) بفتح النون وهو العطاء.

١٥ - قوله: "ما تُغِبّ" بضم التاء وكسر الغين المعجمة وفي آخره باء موحدة، يقال: فلان لا يغبنا عطاؤه؛ أي: لا يأتينا يومًا دون يوم، بل يأتينا كل يوم.

١٦ - قوله: "أجدك" معناه: أبجد منك هذا، ونصبها بطرح الباء، قال أبو عمرو: ومعناه ما لك أجدُّا منك؟ ونصبها على المصدر (٦).

٢٣ - قوله: "ابن بائس" أي: فقير ذي ضرارة، أي: حاجة.

٢٤ - قوله: "إِنَّ سرها" أي: جماعها, قوله: "أو تأبدا": من التأبيد وهو التغرب، ومنه قيل للوحش: أوابد لتأبدها.


(١) في (أ): كالغضاة.
(٢) في (أ): في المنخرين.
(٣) ما بين المعقوفين سقط في (أ).
(٤) الصحاح مادة: "خنف".
(٥) في (أ): نداء.
(٦) الصحاح مادة: "جدد".

<<  <  ج: ص:  >  >>