(٢) من الطويل لامرئ القيس، مطلع معلقِته المشهورة، ينظر الديوان (٢٩) (دار صادر)، وينظر أيضًا: شرح المعلقات السبع للزوزني (٥) ط. دار الكعب العلمية، وشرح القصائد العشر للتبريزي (٢٠) تحقيق: قباوة، ط. دار الآفاق الجديدة، بيروت (١٩٧٩ م)، وتمامه: ........................ … بسقط اللوى بين الدخول فحومل وثنى "قفا"؛ لأنه خطاب الرفيقين، أو أنه أراد قفن بنون التوكيد الخفيفة، وأبدل الألف من النون، وهو شاهد على أن القافية من المتدارِك. (٣) في (أ): "إذا". (٤) "خلا" تكون فعلًا متعديًا ناصبًا للمستثنى، وفاعلها ضمير مستتر عائد على مصدر الفعل المتقدم عليها، أو اسم فاعله، أو البعض المفهوم من الاسم العام، والجملة مستأنفة أو حالية. ينظر المغني (١٣٣، ١٢٢). (٥) قال ابن هشام: "خلا على وجهين: أحدهما أن تكون حرفًا جارًّا للمستثنى، والثاني: أن تكون فعلًا متعديًا ناصبًا له" المغني (١٣٣)، ومنه ما ورد من قول الشاعر المجهول من الطويل: خلا الله لا أرجو سواك وإنما … أعد عيالي شعبة من عيالكا ونسب إلى سيبويه عدم سماع الجر بها والصحيح خلافه، فقد قال سيبويه: وبعض العرب يقول: ما أتاني القوم خلا عبيد الله فيجعل خلا بمنزلة حاشا" الكتاب (٢/ ٣٤٩، ٣٥٠)، وينظر شرح ابن عقيل (٢/ ٢٣٤)، أما إذا اقترنت بها ما فيتعين النصب بها كبيت الشاهد. (٦) هو قول ابن مالك: "فالأجود أن يجعل الفاعل مصدر ما عمل في المستثنى منه فيقدر: قاموا عدا زيدًا: جاوز قيامهم زيدًا، ويستمر على هذا السنن أبدًا إذا دعت إليه الحاجة". شرح التسهيل (٢/ ٣١١).