للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بهم العدو فحبسوا مالهم لئلا يخرج إلى الرعي خشية أن يغار عليهم.

٦ - قوله: "معترك الجياع" أي: مزدحمهم، و: "حُبّ القُتار" بضم القاف وبالتاء المثناة من فوق، وهو ريح الطعام، و: "سابئ الخمر": المشتري من سبأت الخمر أسبؤها سبأ وسباءً إذا اشتريتها.

٧ - "ولج": من اللجاجة، و "الذعر" بضم الذال المعجمة وسكون العين المهملة، وهو الخوف والفزع.

١٠ - ["الذمار": ما ينبغي له أن يحميه من حرمة، وروى أبو عمرو: حامي القتير] (١) و"القتير" بفتح القاف وكسر التاء المثناة من فوق، وهي المسامير، وأراد: الدروع يلبسها في الحرب فتحمي مساميرها عليه، و"الجلي" بضم الجيم وتشديد اللام، وهي الخصلة العظمى والجمع: جلل، ويقال: الجلي: جماعة العشيرة، وقيل: عظماء العشيرة، قوله: "مغيب الصدر" يعني: لا يضمر إلا الخير.

١١ - قوله: "حدب" بفتح الحاء وكسر الدال المهملتين؛ أي: متعطف مشفق.

١٢ - قوله: "ومرهق النيران" يعني: تغشي نيرانه وتدني، و"اللأواء": الشدة، قوله: "غير ملعن القدر" يعني: لا تُسَبُّ قِدره لأنه يطعم.

١٣ - و"الحوب" بضم الحاء المهملة؛ الإثم.

١٥ - و"متصرف الحمد" يتصرف في كل باب خيرًا، حيث ما رأى حمدًا انصرف إليه، قاله الأصمعي، قوله: "معترف للرزء" أي: صابر للمصيبة، والرزء بضم الراء وسكون الزاي وفي آخره همزة.

١٦ - و"جلد" بفتح الجيم وسكون اللام، أي: قوي.

١٧ - قوله: "تفري": من الفري، وهو القطع، قوله: "ما خلقت" أي: ما قدرت، والخالق الذي يقدر ويهيئ للقطع.

١٨ - و"الأبطال": جمع بطل وهو الشجاع.

١٩ - و"الضراغم": جمع ضرغم وهو الأسد، قوله: "غثر" بضم الغين المعجمة وسكون الثاء المثلثة؛ جمع أغثر وهو الأغبر.

٢٠ - قوله: "أحدان": جمع واحد؛ أبدلوا الواو همزة.


(١) ما بين المعقوفين سقط في (أ، ب): وهو مستكمل من شرح ديوان زهير.

<<  <  ج: ص:  >  >>