للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المحبوس في البيت، و ["الأحوى"] (١) الذي فيه خطتان سوداوان، وأحم المقلتين: أسودهما، و"المقلد" الذي زين بالحلي وقلائد اللؤلؤ.

١١ - قوله: "صفراء" يعني: أنها تطلى بالزعفران تتطب به، وصفها بالنعمة وتمكن الحال، والسيراء: الحريرة الصفراء، شبهها بها لصفرة الطب وللين بشرتها ولطافتها، و"الغلواء" ارتفاع الغصن ونماؤه، و "المتأوِّد" المنثني لطوله.

١٢ - قوله: "والبطن ذو عكن" أي: هي مهفهفة وخميصة البطن، ولو كانت مفاضة عظيمة البطن لم يكن لها عكن, قوله: "تنفحه" أي: تعليه وترفعه، والمقعد الغليظ الأصل في أول نهوده الذي لم يسترخ.

١٣ - قوله: "محطوطة المتنين" هي التي في متنيها حطان بالحاء المهملة، وهما كالخطين بالخاء المعجمة كما تخط جلود المصاحف إذا زينت بالحديدة، وقال الأصمعي: محطوطة؛ أي: ملساء الظهر غير منقبضة الجلد، و"المحط" بكسر الميم وبالحاء المهملة؛ حديدة يصقل بها الجلد، و "الفاضة": الواسعة البطن العطمة، و "الريا": المتلئة، و"البضة" بالباء الموحدة؛ الناعمة البيضاء، والمتجرد: الجسيم المجرد.

١٤ - تراءى أي: تعرض نفسها لنا وتتظاهر. و "السجف": الستر المشقوق الوسط.

١٥ - قوله: "بهج" أي: فرح مسرور.

١٦ - و "الدمية" بضم الدال: التمثال والصورة و "المرمر": الرخام الأبيض. قوله: "يشاد" أي: يبني ويرفع بالشَدّ وهو الجص، و "القرمد": خزف مضبوخ مثل الآجُر.

١٧، ١٨ - و "النصيف": نصف خمار أو نصف ثوب يعتجر به، يصف أنه فاجأها

فسقط نصيفها فسترت وجهها بمعصمها، وهو قوله بمخضب "رخص"، أي ناعم كأن بنانه

أصابعه، "عنم" بالعين المهملة: وهو شجر أحمر الثمر أشبه شيء بالأصابع المخضوبة.

١٩ - قوله: "العُوّد" بضم العين وتشديد الواو؛ جمع عائد, قوله: "تجلو بقادمتي حمامة أيكة" يعني: إذا ابتسمت كشفت عن أسنان؛ كأنها برد لبياضها وصفائها.

٢٠ - و "القادمتان": الريشتان اللتان في مقدم الجناحين؛ يريد أن في شفتيها لعسًا وحوة وهي سمرة في الشفتين، وهما لطيفتان براقتان، فشبههما بالقادمتين لذلك, قوله: "أسف لثاته"؛ أي: ذُرّ الإثمد على لثاتها، وكذلك كان يفعل أهل الجاهلية يغرزون اللثة بالإبرة ثم يذرون عليها


(١) سقط في (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>