للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إثمدًا فيبقي سواده فيحسن بياض الثغر.

٢١ - و "الأقحوان" نبت له نوار أبيض، ووسطه أصفر، وغب الشيء: بعده، وأراد بالسماء المطر.

٢٢ - قوله: "زعم الهمام" أراد به النعمان بن المنذر، ومعناه: السيد، سمي به؛ لأنه إذا هم بأمر أمضاه.

٢٣ - و "الريا": الريح الطيبة، و"الصدِي" بكسر الدال المهملة: الشديد العطش.

٢٤ - و "العذارى": أبكار الجواري، و "المتسرد": الذي تبع بعضه بعضًا.

٢٥ - و "الأشمط": الأشيب، و "الصرورة": بالصاد المهملة؛ الملازم لصومعته لا يريد حجًّا ولا عمرة، وأراد به نصارى الشام الذين لا يعرفون الحج، وقيل: الصرورة هنا: الذي لا يأتي النساء، وقيل: هو الذي لم يذنب قط.

٢٦ - قوله: "لرنا" اللام جواب لو؛ أي: لأدام النظر إليها، ولأعرض عما هو فيه من عبادته ولظن ذلك رشدًا، ولم ير فيه حرجًا، وإن لم يكن فيه رشد.

٢٧ - قوله: "أروى الهضاب" الأروى: إناث الوعول، والهضاب: الجبال الصغار، والصخد: الملس، وقيل: المنتصبة، وقيل: الركد الثابتة.

٢٨ - قوله: "وبفاحم رجل" أراد به الشعر، والفاحم: الشديد السواد، و "الأثيث" الكثير الذي ركب بعضه بعضًا، و "الرجل": المرجل الممشوط، و "الدعام" بالكسر: جمع دعامة، و "المسند": الذي رفع وأسند بعضه إلى بعض.

٢٩ - قوله: "أخثم جاثمًا" الأخثم: العَريض في ارتفاع، و "الجاثم": الذي اتسع موضعه وتمكن.

٣٠ - و "المستهدف": المرتفع، و "الرابي": المرتفع من الربوة، وهو ما ارتفع من الأرض، و "العبير" هو الزعفران، وقيل هو الخلوق، و "المقرمد" هو المطلي.

٣١ - و "المستحصف": الشديد الضيق القليل البلل، و "الحَزَوّر" بفتح الحاء المهملة والزاي وتشديد الواو وفي آخره راء؛ وهو الغلام القوي، و "الرشاء": الحبل، و "المحصد": الشديد الفتل.

٣٢ - قوله: "لا وارد" إلى آخره معناه: الذي يرد من (١) هذه المرأة، أي: ينال منها ما يريد


(١) في (ب): في.

<<  <  ج: ص:  >  >>