للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦ - نُجُومُهُ رُكَّدٌ ليستْ بزائلةٍ … كأنما هنَّ في الجوِّ القناديلُ

٧ - ما أقدرَ اللهَ أنْ يُدني على شَحَطٍ … مَنْ دَارُهُ الحَزْنُ ممَّنْ دارُه صُولُ

٨ - اللهُ يطوي بساط الأرضِ بينهما … حتى ترى الرَّبْعَ منه وهو مَأْهُولُ

وهي من البسيط والقافية متواترة.

١ - قوله: "تناهى العرض والطول" جعل الليل من المجسمات حتى جعله ذا طول وعرض.

٢ - قوله: "لا فارق الصبح كفي "يجوز أن يكون [دعاء] (١) أي: لا فارق اللَّه بيني وبينه ويجوز أن يكون إخبارًا، والمعنى: أنه يتشبث به فلا يفارقه، وعني بالغرة والتحجيل: تباشير الصباح ممتزجة بالظلام.

٣ - و "التململ" القلق والانزعاج.

٤ - قوله: "متى أرى الصبح؟ " [لفظة: متى] (٢) استفهام ومعناه التمني، قوله: "قد مزقت عنه السرابيل" أي الظلام.

٧ - قوله: "أن يدني" من الإدناء، من دنا يدنو إذا قرب، قوله: "على شحط" بالشين المعجمة والحاء المهملة، أي [على] (٣) بعد، من شحط يشحط بفتح عين الفعل فيهما والمصدر: شحْط بفتح الشين وسكون الحاء، وها هنا حركت الحاء للضرورة، أو يكون الشحط بالتسكين مصدرًا وبالتحريك اسمًا.

قوله: "من داره الحزن" بفتح الحاء المهملة وسكون الزاي المعجمة، وهو اسم موضع ببلاد العرب، قال الجوهري: الحزن: بلاد العرب، والحزْن في الأصل: ما غلظ من الأرض وفيه حُزُونة (٤)، قوله: "صول" بضم الصاد المهملة وسكون الواو؛ اسم موضع قاله الجوهري (٥)، قلت: هو اسم ضيعة من ضياع جرجان، ويقال لها جول بالجيم.

الإعراب:

قوله: "ما أقدر الله! " مثل: ما أعظم اللَّه! وكلاهما تعجب.

فإن قلت: هذا مشكل [وذلك] (٦) لأنك إذا قلت: ما أحسن زيدًا! فإن معناه: أي شيء


(١) ما بين المعقوفين سقط في (أ).
(٢) و (٣) ما بين المعقوفين سقط في (ب).
(٤) الصحاح مادة: "حزن".
(٥) الصحاح مادة: "صول"، وانظر معجم البلدان (٣/ ٤٣٥).
(٦) ما بين المعقوفين سقط في (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>