(٢) ما بين المعقوفين سقط في (أ)، ولا يصح أن يكون علة؛ لأنه لم ينبأ لأجل ظلمهم، ولا علة للاستقرار لهم؛ لأن المفعول لأجله لا يتقدم على عامله المعنوي، ولا علة للفديد؛ لأن معمول المصدر لا يتقدم عليه. انظر مع القاصد النحوية (٣٤). (٣) معنى هذا أن العلم المنقول من صفة أو مصدر أو اسم جنس يكون معربًا، أما إذا كان جملة فحكمها أن تحكى؛ كشاب قرناها، وبرق نحره، ومثله نريد فهو فعل سُمي به، وفيه ضمير فاعل؛ ولذلك حكاه في البيت مرفوعًا، ولو كانت التسمية بالفعل وحده لكان معربًا إعراب ما لا ينصرف للعلمية ووزن الفعل نحو: تغلب ويشكر. ينظر ابن يعيش (١/ ٢٨)، وتوضيح المقاصد للمرادي (١/ ١٨٠) وما بعدها، والخزانة (١/ ٢٧٠) والتصريح (١/ ١١٧)، وأوضح المسالك لابن هشام (١/ ١٢٤)، والمغني (٦٢٦).