للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفراء أن الخيضعة هي البيضة (١).

٤ - قوله: "مسبعة": مفعلة من السبُع؛ يعني: بلادًا كثيرة السباع، قوله: "أبيت اللعن": دعاء له أي بَعُدْتَ عن لعن تُلْعَنُ عليه.

٥ - قوله: "ملمعة" أي: ملونة بالألوان.

٦ - قوله: "يولج" أي: يدخل، قوله: "يواري أشجعه" أي: حتى يُغَطّي أصول أصابعه التي تتصل بعصب ظهر الكف ويجمع على أشاجع، قوله: "أودعه "ويروى: ضيعه.

٣ - قوله (٢): "ترعى الروائم" وهو جمع روم، وهي الناقة، من رئمت الناقة ولدها إذا أحبته، و "أحرار البقول": ما يؤكل غير مطبوخ، وأراد "بالملح" المالح من النبت وهو الحامض، و "غسويل" بكسر الغين المعجمة وسكون السين المهملة، وهو أيضًا نوع من النبت الرديء.

٤ - قوله: "مع النطاسي" بكسر النون وتخفيف الطاء المهملة، وبعد الألف سين مهملة مكسورة ثم ياء مشددة؛ وهو المتطيب، كذلك النطيس بكسر النون والطاء المشددة (٣).

الإعراب:

[قوله] (٤): "قد قيل" "قد": للتحقيق، و "قيل": فعل ماض مجهول، وأصله: قول [بقلب حركة الواو إلى القاف بعد سلب حركتها، فصار: قِوْل بكسر القاف وسكون الواو] (٥) فقلبت الواو ياء لتحركها في الأصل وانكسار ما قبلها فصار: قيل (٦) وهو مسند إلى قوله: "ما قيل"، قوله: "إن صدقًا" أي: إن كان القول صدقًا، فيكون "صدقًا" منصوبًا على أنه خبر كان المقدر، وكذا التقدير في قوله: "وإن كذبًا" أي: وإن كان القول كذبًا.

قوله: "فما": مبتدأ و "اعتذارك": كلام إضافي خبره، قوله: "من قول": يتعلق باعتذارك، و "إذا": ظرف فيه معنى الشرط، قوله: "قيلا": فعل الشرط، قوله: "فما اعتذارك": جزاء الشرط مقدمًا (٧)، ولذلك دخلت الفاء فيه، والتقدير: إذا قيل قول فما اعتذارك عنه، والألف في


(١) ينظر اللسان مادة: (خضع).
(٢) أول شرح أبيات الربيع: لئن رحلت جمالي ...........
(٣) ورد في اللسان: "نطس" فلا عجب قال: مثل نسيق لدقة نظره في الطب؛ كما ورد الفتح في النطاسي؛ كما ورد نطس بكسر الطاء وفتحها وضمها.
(٤) ما بين المعقوفين سقط في (أ).
(٥) ما بين المعقوفين سقط في (ب).
(٦) ينظر توضيح المقاصد للمرادي (٢/ ٢٤، ٢٥).
(٧) قوله: جزاء الشرط مقدمًا، هذا على مذهب الكوفيين والمبرد، لكن يرده أن حرف الشرط دال على معنى في الشرط والجزاء، وهو الملازمة بينهما فوجب تقديمه عليهما؛ كما وجب تقديم سائر حروف المعاني، فيكون جواب الشرط على هذا محذوفًا، وهو مذهب البصريين، شرح التسهيل (٤/ ٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>