للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - فاكِنَاتٍ يقضِمْنَ مِنْ قُضُبِ الضِّرْ … وِ ويَشْفِي بدَلهُنّ السِّقَامُ

٥ - وسبَّتْنِي بَنَاتُ نَخْلَةَ لوْ كنـ … ـتُ قريبًا أَلمَّ بِي إِلْمَامُ

٦ - يكتبينَ الينْجُوجَ في كَبَّةِ المشـ … تى وبُلْهٌ أَحْلامُهُنَّ وسَامُ

٧ - ويصنَّ الوجوهَ في الميسْنَانِي … كما صانَ قرنَ شمسِ غمامُ

٨ - وتراهنَّ في الهَوَادِجِ كالغِزْ … لَانِ مَا إِنْ يَنَالهُنَّ السِّهَامُ

٩ - نَخِلَاتٌ من نَخْل بيسانَ أينَعْنَ … جميعًا ونَبْتُهُنّ تُوَامُ

١٠ - وتدلَّتْ علَى منَاهِلِ بُرْد … وفُلَيح مِنْ دُونِهِنَّ سَنَامُ

١١ - وأتانِي تقْحِيمُ كعبِ لي المنـ … ـطقُ إنّ النكيثةَ الإقحامُ

١٢ - في نظامٍ ما كُنْتُ فيهِ فلَا يحـ … ـزنْكَ قولٌ لكلّ حسناءَ ذامُ

١٣ - ولقدْ رَابَني ابنُ عمِّي كعبِ … أنهُ قدْ يَرُومُ مَا لَا يُرَامُ

١٤ - غيرُ ذنب بَنِي كنانةَ متى … إنْ أُفَارِقْ فَإنَّنِي مُجْذَامُ

١٥ - لَا أَعُدُّ الإِقْتَارَ عُدْمًا ....... … ....................... إلى آخره

١٦ - منْ رجالٍ مِنَ الأَقَاربِ بَادُوا … مِنْ حُذَاقٍ هم الرؤوسُ الكرامُ

١٧ - فيهم للمُلايِنِينَ أناةٌ … وعُرَامٌ إذا يُرَادُ الْعُرَامُ (١)

١ - قوله: "ماري": منادى مرخم أصله: يا مارية، و "التهمام" بفتح التاء، بمعنى الهم، وهو مصدر، نحو التسكاب والترداد.

٢ - قوله: "من ينم ليله" برفع الليل، يقال: ليل نائم، أي: ينام فيه، وليل ساهر، أي: يسهر فيه، قوله: "وذو البت" أي: ذو القطع، و "المستهام": ذاهب الفؤاد.

٣ - قوله: "من ظعائن" وهي النساء في الهودج؛ جمع ظعينة، قوله: "كالعدوليّ" أي: كالمركب العدولي، نسبة إلى عدولي قرية بالبحرين، قوله: "انقحام" أي: شديد.

٤ - قوله: "واكنات" أي: جالسات في الهوادج، قوله: "يقضمن" أي: يمضغن، و "القضب" بضم القاف؛ جمع قضيب، و "الضِّرو" بكسر الضاد المعجمة وسكون الراء


(١) ومن هذه القصيدة قوله:
سلط الموت والمنون عليهم … فلهم في صدى المقابر هام
فعلى إثرهم تساقط نفسي … حسرات وذكرهم إلى سقام
وكذا كم سبيل كل أناس … سوف حقًّا تبليهم الأيام

<<  <  ج: ص:  >  >>