٥ - قوله:"بنات نخلة" قال الأصمعي: أراد بها النساء، ولا أدري أراد بذلك طولهن أو نسبهن إلى قبيلة، قوله:"ألم بي إلمام" يعني: أتاني منهن زائر.
٦ - قوله:"يكتبين" أي: يتبخرن، والكباء: العود، يقال: كبى ثيابه إذا بخرها، و "الينجوج" بفتح الياء آخر الحروف وسكون النون وبالجيمين أولهما مضمومة وبينهما واو ساكنة؛ وهو العود، قوله:"في كبة المشتى" أي: في أشد البرد، والكبة بفتح الكاف وتشديد الباء الموحدة، قوله:"بله أحلامهن" يعني: لسن بفطنات إلى الشر، والأحلام جمع حلم وهو العقل، وقوله:"وسام" بكسر الواو وتخفيف السين المهملة؛ أي: حسان، يقال: رجل وسيم؛ أي: جميل الوجه.
٧ - قوله:"ويصن الوجوه " أي: يسترن وجوههن في اليسناني، وهو ضرب من الثياب، وهو بفتح الميم وسكون الياءآخر الحروف وفتح السين المهملة والنون وبعد الألف نون مكسورة، و "قرن الشمس": جانبها.
٨ - قوله:"السهام" بفتح السين المهملة، وهو الريح الحارة تكون في أشد الحر، ويروى: ما إن تنالهن السهام، أي: لا يرمين بالأبصار.
٩ - قوله:"من نخل بيسان" وهي بلدة في الشام معروفة، وأينع التمر يونع إيناعًا وينع يينع ينوعًا، وهو منوع ويانع إذا أدرك، قوله:"توام" يعني: اثنان في أصل واحد.
١٠ - قوله:"برد" بضم الباء الموحدة وسكون الراء؛ وهي قبيلة، و "فُلَيجٍ" بضم الفاء وفتح اللام وسكون الياء آخر الحروف وفي آخره جيم؛ وهو مكان، و "سنام" بفتح السين المهملة والنون؛ اسم جبل.
١١ - قوله:"وأتاني تقحيم كعب" وهو كعب بن مارية الإيادي، قوله:"تقحيم كعب" من تقحيم النفس في الشيء، وهو إدخالها فيه من غير روية، قوله:"إن النكيثة الإقحام ": من قولهم: فلان بلغ نكيثة بعيره؛ أي: أقصى مجهوده في السير.
١٢ - قوله:"في نظام ما كنت فيه" يعني: رماني بأمر ما كنت في جنسه، ويقال: فلان في ذلك النظام؛ أي: في تلك الطريقة، ثم رجع إلى نفسه فقال:"لا يحزنك قول: لكل حسناء ذام" أي: عيب، وهو بالذال المعجمة.
١٤ - قوله:"غير ذنب" وروى الأصمعي: غير ريب، أي: غير شك، قوله:"إن أفارق" أي: إن أفارقكم فأنا مجذام، أي: ماض، يقال: قد انجذم في سيره إذا مضى فيه.