(٢) ما بين المعقوفين سقط في (أ). (٣) إبراهيم بن محمد بن مويه أبو ربيعة الأصبهاني النحوي، ولم يذكر السيوطي عام وفاته، بغية الوعاة (٢/ ٣٠٠). (٤) ينظر الشاهد السابق (٣٥٣)، واعلم أن هناك خلافًا حول حذف أحد مفعولي "ظن وأخواتها" اختصارًا؛ فالمنع مذهب ابن ملكون والجواز مذهب الجمهور، وقد رد الجمهور منصب ابن ملكون قياسًا على جواز حذف خبر "كان" وورود الحذف شعرًا ونثرًا وفي الفصيح من كتاب الله تعالى، قال الأشموني: "وأما حذفهما لدليل ويسمى اختصارًا فجائز إجماعًا نحو: ﴿أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ﴾ وقوله: بِأي كِتَابٍ أم بِأيةِ سُنَّةٍ … ترَى حبَّهُم عارًا عليَّ وتحسبُ؟ وفي حذف أحدهما اختصارًا خلاف. فمنعه ابن ملكون وأجازه الجمهور، من ذلك والمحذوف الأول: قوله تعالى: ﴿وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ﴾ [آل عمران: ١٨٠].- في قراءة: (يحسبن) بالياء آخر الحروف، أي: ولا يحسبن الذين يبخلون ما يبخلون به هو خيرًا، ومنه والمحذوف الثاني قوله: ولقد نَزَلْتِ فَلَا تَظُنِّي غيرَهُ … مني بِمَنزِلَةِ المُحَب المُكْرَمِ =