للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - قوله: "مستحيرًا": هو القفر الذي يحار فيه القوم و"القاتم" بالقاف؛ الكثير القتام وهو الغبار.

٤ - قوله: "الهماهما": جمع همهمة وهي الصوت، قوله: "أرجفن" أي: حركن، قوله: "بالسوالف" وهي صفحات الأعناق، و"الجماجم": الرؤوس.

٥ - قوله: "المرو" أي: الحجارة، و"القماقم": الأصوات، قوله: "كما يطُن الصيرف": من أطننت الطست وطننت إذا صوتت، و"الصيرف": الصيرفي.

٧ - قوله: "مساحنا اللبات": هو جمع لبة بتشديد الباء الموحدة، وهي موضع الحلي من الصدر، و"المآكم": رؤوس الأوراك وهو جمع مأكمة.

٨ - وقوله: "ولا اللمام" أي: الزيارة، و"اللزام": المعانقة، و"الفقام" بالفاء ثم القاف التقبيل، ووضع الفم على الفم.

٩ - و"المفاغمة" بالغين المعجمة بعد الألف؛ شم الرائحة ولا يكون إلا في الرائحة الطيبة.

الإعراب:

قوله: "متى": للاستفهام، و"تقول": فعل وفاعل بمعنى تظن، هذه رواية النحاة، وفي رواية غيرهم:

متى تظن القلص الرواسما … ................................

فعلى هذه الرواية: لا شاهد فيه، وقوله: "القلص" بالنصب مفعوله الأول، وقوله: "الرواسما": صفة للقلم، وقوله: "يحملن": جملة وقعت مفعولًا ثانيًا، قوله: "أم قاسم": كلام إضافي مفعول لقوله: "يحملن"، و "قاسمًا": عطف على المضاف في قوله: "أم قاسم".

الاستشهاد فيه:

في قوله: "تقول" حيث أجرى مجرى الظن لتضمنه معناه عند كونه بلفظ المضارع المخاطب التالي للاستفهام وهو قوله: "متى" (١).


(١) ينظر الشاهد (٣٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>