(٢) ينظر المغني (١٣٦). (٣) هو أبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن أبي البشر الأنصاري الكاتب الصقلي المتوفى قبيل (٥٠٠ هـ). ينظر الأعلام (٤/ ٢٩٨). (٤) نقل هذه الأمور بنصها السيوطي في شرح شواهد المغني (٤٦٨، ٤٦٩). (٥) قال ابن يعيش: "اعلم أن الأسماء على ضربين: منها ما هو عارٍ من معنى الشرط والجزاء، وضرب يتضمن معنى الشرط والجزاء، فالأول نحو: زيد وعمرو وشبههما، فما كان من هذا القبيل لم تدخل الفاء في خبره، تقول: زيد منطلق، ولو قلت: زيد فمنطق لم يجز، وكان أبو الحسن الأخفش يجيز ذلك على زيادة الفاء وذكر أن ذلك ورد عنهم كثيرًا. حكى: أخوك فوجد، على معنى: أخوك وجد، والفاء زائدة، وأنشد: (البيت)، والمراد: وقائلة خولان انكح فتاتهم، وسيبويه لا روى زيادتها ويتأول ما ورد من ذلك على أنها عاطفة وأنه من قبيل عطف جملة فعلية على جملة اسمية". ابن عيش (١/ ٩٩ / ١٠٠)، وينظر معاني القرآن للأخفش (١/ ٧٦).