للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - وَمِنَ العَوَادِي أَنْ تَقَتْكَ ببغْضَةٍ … وَتَقَاذَفُ منهَا وَإنَّكَ تَرْقُبُ

٣ - شَابَ القَذَالُ ولَا فؤَادكَ تَارِكٌ … ذِكرَ الغَضُوبِ ولَا عِتَابُكَ يُعْتَبُ

٤ - لَدْنُ بِهَزِّ الكَفِّ .............. … ................... إلى آخره

٥ - خِرْقٍ مِنَ الخطيِّ أُغْمِضَ حَدُّهُ … مِثلِ الشِّهَابِ رَفَعْتَهُ يَتَلَهَّبُ

٦ - مَّما يُتَرَّصُ في الثِّقَافِ يَزِينُهُ … أَخْذَى كخَافِيَةِ العُقَابُ مُحَرَّبِ

١ - قوله: "غضوب" اسم امرأة، قوله: "وعدت عوادي" أي صرفت صوارف، و "الولي" بفتح الواو وسكون اللام القرب، قوله: "تشغب" بالشين والغين المعجمتين، يقال: فلان يشغب أي يأتي في غير وجه مستقيم.

٢ - قوله: "ومن العوادي" أي الصوارف، قوله: "تقتك" يقال: [تقاه] (١)، وأتقاه بحقه إذا استقبله به، وقوله: "وتقاذف" أي تباعد، قوله: "ترقب" أي ترصد.

٣ - قوله: "القذال" بالقاف وهو آخر ما يشيب (٢) في الرأس.

٥ - قوله: "خرق" بكسر الخاء وسكون الراء وفي آخره قاف يصف به الرمح يريد هو في الرماح مثل الخرق في الفتيان، والخرق هو الذي يتصرف في الأمور وينخرق فيها، قوله: "أغمض حده" أراد السنان، أي ألطف سنانه، و "الشهاب": السراج.

٦ - قوله: "مما يترص" يعني: يحكم، و "الثقاف" بكسر الثاء المثلثة وبالقاف وفي آخره فاء وهي الخشبة التي يقوم بها الرمح، قوله: "أخذي" أراد أن السنان ليس بمنتشر.

٤ - قوله: "كخافية العقاب" وهي ريشة بيضاء في جناحه شبه الرمح بها، قوله: "محرب" بالحاء المهملة أي مجدد.

وقوله: "لدن" [بفتح اللام وسكون الدال وفي آخره نون، أي ناعم لين فكل لين من القضبان يسمى لدنا] (٣)، ويروى: لذ بمعنى لذيذ من اللذة يعني: لذيذ عند هزه من لينه ونعومته وقوامه.

قوله: "يعسل" بالعين والسين المهملتين من العسلان وهو اهتزاز الرمح، ويقال لمشي الذئب ولكل عاد عسلان -أيضًا- من عسل يعسل كضرب يضرب عسلًا وعسلانًا.

والمعنى: يضطرب في اندماج وسرعة كما يعسل الذئب إذا مضى مسرعًا وهز رأسه، وقال


(١) ما بين المعقوفين سقط في (ب).
(٢) في (أ) يشب.
(٣) ما بين المعقوفين سقط في (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>