وقد شاع أن المضاف إلهى بدل من التنوين والألف واللام.
(ج) ما جاء منصوبا عليه (١) قالَ النَّارُ مَثْواكُمْ خالِدِينَ فِيها إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ/ ١٢٨/ الأنعام/ ٦/ (خالدين) ، حال من الكاف والميم المضاف إليها (مثوى) .
(٢) وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً/ ٤٣/ الأعراف/ ٧/ (إخوانا) ، حال من المضاف إليهم، فى قوله (صدورهم) .
(٣) إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً/ ٤/ يونس/ ١/ (جمعيا) ، حال من المضاف إليهم فى «مرجعكم» .
(٤) أَنَّ دابِرَ هؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ/ ٦٦/ الحجر/ ١٥/ (مصبحين) ، حال من (هؤلاء) ، وهم المضاف إليهم.
٥٥- المضمر، إلى أى شىء يعود (وهو كثير فى التنزيل، وهذه نبذ منه)(١) وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ/ ٢٣/ البقرة/ ٢/ قيل: من مثل محمد، فالهاء تعود إلى «عبدنا» . وقيل: تعود الهاء إلى قوله «ما» أى: فأتوا بسورة من متل ما نزلناه على عبدنا، فيكون «من» زيادة وقيل: «الهاء» تعود إلى الأنداد فى قوله تعالى: فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً البقرة: ٣٢ لأن «أفعلا» ، و «أفعلة» ، و «فعلة» جرت عندهم مجرى الآحاد قال تعالى: وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ ١٦: ٦٦، وقال فى آية أخرى:(مما فى بطونها) ٢٣: ٢١