الآية/ رقمها/ السورة/ رقمها/ الوجه (٢) وَآمِنُوا بِما أَنْزَلْتُ مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ/ ٤١/ البقرة/ ٢/ قيل: التقدير: أول كافر بالتوراة، وهو مقتضى قوله:(لما معكم) ، فيعود الهاء إلى «ما» وقيل: يعود الهاء إلى: (بما أنزلت) ، وهو القرآن.
والأول أقرب ويجوز أن يعود الهاء إلى النبى صلى اللَّه عليه وسلم، وذلك مذكور دلالة، لأن قوله:(وآمنوا بما أنزلت) أى: أنزلته على محمد.
(٣) وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ/ ٢٥/ البقرة/ ٢/ قيل: الهاء يعود إلى «الصلاة» أى: إن الصلاة لكبيرة، أى لثقيلة، إلا على الخاشعين وقيل: الهاء يعود إلى المصدر لأن قوله: (واستعينوا) يدل على الاستعانة أى: إن الاستعانة لكبيرة إلا على الخاشعين.
(٤) وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ/ ٤٩/ البقرة/ ٢/ قيل: يعود (ذلكم) إلى ذبح الأبناء واستحياء النساء أى: فى المذكور نقمة من ربكم.
وقيل: يعود (ذلك إلى الإنجاء من آل فرعون.
(٥) ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ/ ٧٤/ البقرة/ ٢/ «ذا» إشارة إلى الإحياء، أو إلى ذكر القصة، أو للإباحة، أو للابهام.
(٦) وَما هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذابِ أَنْ يُعَمَّرَ/ ٩٦/ البقرة/ ٢/ التقدير: وما أحد يزحزحه من العذاب تعميره أو «هو» ، يعود إلى «أحد» ، وهو اسم.
«ما» ، و (بمزحزحه) خبر «ما» ، والهاء فى (بمزحزحه) يعود إلى «هو» ، و (أن يعمر) ملاتفع (بمزحزحه) .
ويجوز أن يكون «وما هو» : هو ضمير التعمير أى: ما التعمير بمزحزحه من العذاب، ثم بين فقال: أن يعمر، يعنى: التعمير أى: ما التعمير.