للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الآية/ رقمها/ السورة/ رقمها/ الوجه وقيل: هو: صمير المجهول أى: ما الأمر والشأن يزحزح أحدها تعميره من العذاب.

وهذا ليس بمستو، لمكان دخول الباء، والباء لا تدخل فى الواجب، إلا أن تقول: إن النفى سوى من أول الكلام إلى أوسطه، فجلبت الباء.

(٧) فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُما ما يُفَرِّقُونَ بِهِ/ ١٠٢/ البقرة/ ٢/ فيما يعود إليه (منهما) أقوال ثلاثة:

أحدها: أنه لها روت وما روت والثانى: من السحر والكفر والثالث: من الشيطان والمهلكين، يتعلمون من الشياطين السحر، ومن الملكين ما يفرقون به بين المرء وزوجه.

(٨) وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا/ ١١٠/ البقرة/ ٢/ من خفف (كذبوا) فالضمير للمرسل إليهم أى: إن الرسل قد كذبواهم فيما أخبروهم به، من أنهم إن لم يؤمنوا نزل العذاب بهم.

ومن شدد فالضمير للرسل والتقدير: ظن الرسل أى: تيقنوا أنهم تلقوا بالتكذيب.

(٩) يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ/ ١٤٦/ البقرة/ ٢/ قيل: يعرفون تحويل القبلة إلى الكعبة.

وقيل: يعرفون محمدا.

وقيل: يعود إلى العلم من قوله: (من بعد ما جاءك من العلم) البقرة: ١٣٥، وهو نعته.

(١٠) لِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها

/ ١٤٨/ البقرة/ ٢/ فى «هو» وجهان:

أحدهما: أن يكون ضمير «كل» أى: لكل أهل وجهة وجهة هم الذين يتولونها ويستقبلونها عن أمر نبيهم.

الثانى: أن اللَّه تعالى هو الذى يوليهم إليها، وأمرهم باستقبالها.

<<  <  ج: ص:  >  >>