للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الآية/ رقمها/ السورة/ رقمها/ الوجه (١١) وَآتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ/ ١٧٧/ البقرة/ ٢/ قيل: وآتى المال على حب الإعطاء.

وقيل: وآتى المال على حب ذوى القربى.

وقيل: على حب المال، ويكون الجار والمجرور فى موضع الحال، أى: آتاه محبا له.

(١٢) فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّباعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَداءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسانٍ/ ١٧٨/ البقرة/ ٢/ (فاتباع بالمعروف وأداء إليه باحسان، فيها قولان:

أحدهما: إنهما عائدان إلى القاتل والمقتول، ف (اتباع بالمعروف) عائد إلى ولى المقتول أن يطالب بالدية بمعروف و (أداء إليه بإحسان) عائد إل يالقاتل أن يؤدى الدية بإحسان.

الثانى: إنهما عائدان إلى القاتل أن يؤدى الدية بمعروف وإحسان، فالمعروف ألا ينقصها، والإحسان ألا يؤخرها.

(١٣) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ/ ٢٥٨/ البقرة/ ٢/ فيه قولان:

أحدهما: «الهاء» لنمرود، لما أتى الملكحاج فى اللَّه تعالى.

الثانى: هو لإبراهيم، لما آتاه اللَّه الملك حاجه نمرود.

والملك: النبوة.

(١٤) ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ/ ٨١/ آل عمران/ ٣/ «الهاء» ، فى «به» ل «ما» ، من قوله: «لما معكم» ، والهاء، فى «ولتنصرنه» للرسول، إذا جعلت «ما» بمعنى «الذى» وإذا جعلته شرطا، كان كلاهما للرسول.

(١٥) وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ/ ١٥٩/ النساء/ ٤/ فيه ثلاثة أقوال:

أحدها: إلا ليؤمنن بالمسيح قبل موت المسيح إذا نزل من السماء.

الثانى: إلا ليؤمنن بالمسيح قبل موت الكتابى عند المعاينة، فيؤمن بما أنزل اللَّه من الحق وبالمسيح، فيعود الهاء من «موته» إلى «أحد» المضمر لأن التقدير: وإن أحد من أهل الكتاب.

الثالث: إلا ليؤمنن بمحمد صلّى اللَّه عليه وسلم قبل موت الكتابى. وهذا ضعيف، لأنه لم بحر ك «محمد» هنا ذكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>