فدعا العباد لدينه فتتابعوا … طوعا وكرها مقبلين على الهدى
وتخوفوا النار التي من أجلها … كان الشقي الخاسر المتلددا
واعلم بأنك ميت ومحاسب … فإلى من هذي الضلالة والردى
فلما قرأ كتاب ابنه أقبل إلى النبي ﷺ فأسلم أخرجه أبو موسى
(ب س * أصيل) بن عبد الله الهذلي وقيل الغفاري روى ابن شهاب الزهري قال قدم أصيل الغفاري قبل أن يضرب الحجاب على أزواج النبي ﷺ فدخل على عائشة ﵂ فقالت له يا أصيل كيف عهدت مكة قال عهدتها قد أخضب جنابها وابيضت بطحاؤها قالت أقم حتى يأتيك رسول الله ﷺ فلم يلبث أن دخل عليه النبي ﷺ فقال يا أصيل كيف عهدت مكة قال عهدتها والله قد أخضب جنابها وابيضت بطحاؤها وأعذق إذخرها وأسلب ثمامها وأمشر سلمها فقال حسبك يا أصيل لا تحزنا رواه محمد بن عبد الرحمن القرشي عن بديح هو ابن سدرة السلمي قال قدم أصيل الهذلي على رسول الله ﷺ من مكة نحوه ورواه الحسن عن أبان بن سعيد بن العاص أنه قدم على النبي ﷺ فقال له يا أبان كيف تركت أهل مكة قال تركتهم وقد جيدوا وذكر نحوه
(قوله) أعذق إذخرها أي صارت له أفنان كالعذوق والإذخر نبت معروف بالحجاز * وأسلب ثمامها أي أخوص وصار له خوص والثمام نبت معروف بالحجاز ليس بالطويل و (قوله) وأمشر سلمها أي أورق واخضر وروي وأمش بغير راء يعني أن ثمارها خرجت ناعمة رخصة كالمشاش والأول أصح
(وقوله) جيدوا أي أصابهم الجود وهو المطر الواسع فهو مجود أخرجه أبو عمر وأبو موسى وروى من طرق وفيه اختلاف ألفاظ والمعاني متقاربة
[باب الهمزة مع الضاد وما يثلثهما]
(ع س * الأضبط) بن حيي بن زعل الأكبر روى حديثه عبد المهيمن بن الأضبط ابن زعل الأكبر عن أبيه الأضبط قال قال رسول الله ﷺ ليس منا