اختلف إنك لا تزال بخير ما ساقك الروح وساق إليك قال أبو موسى كذا أورداه والعجب من رجلين حافظين كيف وقع لهما هذا الوهم قال وأظن أن الصواب الصحيح فيه يحسبه ثابت وهو البناني الراوي له أن ذاك الرجل من الصحابة ابن مسعود فابن مسعود نصب مفعول ثان لقوله يحسبه ولولا ذلك لقال وإلى جنبي رجل أحسبه ثابت بن مسعود والله أعلم قلت قد أورده أبو عمر وقال أحسبه كما ذكرناه أولا أخرجه أبو عمر وأبو موسى
(د ع * ثابت) بن معبد روى أن رجلا سأل النبي ﷺ عن امرأة من قومه أعجبه حسنها رواه عبيد الله بن عمرو عن رجل من كلب عنه وهو وهم والصواب ما رواه علي بن معبد وغيره عن عبيد الله بن عمرو عن عبد الملك بن عمير عن ثابت بن معبد عن رجل من كلب وثابت ابن معبد تابعي كوفي أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ثابت) بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو من بني مالك بن النجار بن أوس شهد بدرا كذا قال ابن منده النجار ابن أوس وقال بإسناده عن ابن إسحاق في تسمية من شهد بدرا من بني مالك بن النجار بن أوس ثابت بن المنذر بن حرام قال أبو نعيم هذا وهم من ابن لهيعة لم ينبه الواهم عليه فإن النجار هو ابن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج قلت والذي أظنه رأى في نسخه سقيمة من بني مالك بن النجار أوس بن ثابت فأضاف الناسخ بعد النجار بن وظنه النجار بن أوس وليس كذلك وإنما هو من بني مالك بن النجار أوس بن ثابت بن المنذر بن حرام أخو حسان بن ثابت وقد تقدم في أوس والله أعلم
(د ع * ثابت) بن النعمان بن أمية بن امرئ القيس يكنى أبا حبة البدري شهد فتح مصر قاله ابن منده عن أبي سعيد بن يونس قال أبو نعيم ذكره بعض الرواة أنه المكنى بأبي حبة البدري وحكي عن أبي سعيد بن يونس إنه شهد فتح مصر وروى الزهري عن ابن حزم أن ابن عباس وأبا حبة الأنصاري يقولان قال رسول الله ﷺ في حديث المعراج قال ثم عرج بي حتى ظهرت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام وأما أبو عمر فلم يذكر هذه الترجمة وإنما ذكر في الكنى أبا حبة الأنصاري البدري وذكر الاختلاف في اسمه وكنيته وفي بعض ما ذكر اسمه ثابت بن النعمان وهو أخو سعد بن خيثمة لأمه وقال ابن ماكولا عن ابن البرقي وابن يونس ثابت بن النعمان بن أمية بن امرئ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مالك ابن الأوس كنيته أبو حبة وذكره ابن إسحاق فيمن استشهد يوم أحد فقال فيه