عن عبد الرحمن بن مطيع بن نوفل هكذا رواه وهو وهم ورواه خالد بن عبد الله عن عباد عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن مطيع عن عبد الرحمن بن نوفل ورواه ابن أبي ذئب عن الزهري عن أبي بكر عن نوفل مرسلا وقال أبو نعيم عبد الرحمن بن مطيع عداده في التابعين روايته عن نوفل بن معاوية فوهم فيه بعض المتأخرين فقال عبد الرحمن بن مطيع بن نوفل بن معاوية أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب * عبد الرحمن) بن معاذ بن جبل الأنصاري يذكر نسبه عند ذكر أبيه توفي مع أبيه في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة وكان فاضلا فاختلفوا فيه فمنهم من أنكر أن يكون ولد لمعاذ بن جبل ولد وقال الزبير عبد الرحمن بن معاذ جبل مات بالشام في الطاعون وكان آخر من بقي من بني أدي بن سعد أخي سلمة بن سعد فانقرضوا وعدادهم في بني سلمة وقال ابن الكلبي عبد الرحمن بن معاذ بن جبل طعن قبل أبيه بالشام فمات ولعل من أنكر أن يكون ولد لمعاذ ولد أراد أن معاذا لم يخلف ولدا فيكون قوله مثل قول ابن الكلبي إن عبد الرحمن مات قبل أبيه وإلا فعبد الرحمن ابن معاذ مشهور ولا شك أنه له صحبة لأنه توفي سنة ثمان عشرة بعد وفاة النبي ﷺ بثماني سنين تقريبا ولما مات كان كبيرا فنكون له صحبة لأنه من أهل المدينة لم يكن خارجا عنها حتى يقال إنه لم يفد إلى النبي ﷺ والله أعلم والصحيح إن عبد الرحمن توفي قبل أبيه معاذ أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حية بإسناده عن عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن محمد بن إسحاق حدثني أبان بن صالح عن شهر بن حوشب عن رأبة رجل من قومه كان خلف على أمه بعد أبيه كان شهد طاعون عمواس قال لما اشتعل الوجع قام أبو عبيدة بن الجراح في الناس خطيبا فقال يا أيها الناس إن هذا الوجع رحمة ربكم ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم وإن أبا عبيدة يسأل الله أن يقسم له منه حظه قال فطعن فمات واستخلف على الناس معاذ بن جبل فقام خطيبا فقال أيها الناس إن هذا الوجع رحمة ربكم ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم وإن معاذا يسأل الله أن يقسم لآل معاد منه حظه فطعن ابنه عبد الرحمن فمات ثم قام فدعا ربه لنفسه فطعن في راحته فمات وذكر الحديث أخرجه أبو عمر
(ب دع * عبد الرحمن) بن معاذ بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التميمي بن عم طلحة ابن عبيد الله له صحبة روى عنه محمد بن إبراهيم بن الحارث التميمي ولم يدركه أخبرنا