الرجل بين المرأة وعمتها وبين المرأة وخالتها وتوفي سنة ست وثمانين أخرجه أبو عمر وأبو موسى قبيصة بن شبرمة أورده أبو بكر بن أبي على في الصحابة روى نصير بن عبيد بن يزيد بن قبيصة بن شبرمة قال سمعت شبرمة بن ليث بن حارثة يقول إنه سمع قبيصة بن شبرمة الأسدي يقول كنت جالسا عند النبي ﷺ فسمعته يقول أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة أخرجه أبو موسى
(قلت) قد أخرج أبو نعيم هذا الحديث بهذا الإسناد في ترجمة قبيصة بن برمة وقد تقدم وأخرج ابن منده قبيصة ابن برمة وذكر له موت الأولاد فابن منده قد أخرجه وإن لم يذكر هذا الحديث ولم تجر عادة أبي موسى أن يخرج من اختلف في اسم أبيه أو جده حتى يخرج هذا ولو أخرج مثل هذا لطال كتابه ولعل شبرمة غلط من بعض النساخ أو أن يكون قد التصق شئ بالباء في برمة فظنه شينا والله أعلم
(ب د ع * قبيصة) بن المخارق ابن عبد الله بن شداد بن ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة العامري الهلالي عداده في أهل البصرة وفد على النبي ﷺ فأسلم يكنى أبا بشر قال أبو العباس محمد بن يزيد لقبيصة صحبة روى عنه أبو عثمان النهدي وأبو قلابة وابنه قطن بن قبيصة أخبرنا يحيى بن محمود بإسناده عن مسلم قال حدثنا يحيى بن يحيى وقتيبة حدثنا حماد بن زيد عن هارون بن رئاب عن كنانة بن نعيم العدوي عن قبيصة بن مخارق الهلالي أنه قال تحملت حمالة فأتيت النبي ﷺ أسأله فيها فقال أقم حتى تأتينا الصدقة فنأمر لك بها ثم قال يا قبيصة إن الصدقة لا تحل إلا لأحد ثلاثة رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له الصدقة حتى يصيب قواما من عيش أو قال سدادا من عيش ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجى من قومه لقد أصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش وما سواهن من المسألة يا قبيصة فسحت وأنبأنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بإسناده إلى أبي داود سليمان بن الأشعث حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا وهيب حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن قبيصة الهلالي قال كسفت الشمس على عهد النبي ﷺ فخرج فزعا يجر ثوبه وأنا معه يومئذ بالمدينة فصلى ركعتين فأطال فيهما القيام ثم انصرف فانجلت فقال إنما هذه الآيات يخوف الله بها عباده فإذا