والظاهر أنهما واحد وأما المرأة فقيل اسمها تميمة وقيل سهيمة وأميمة والرميصاء والغميصاء وعائشة والله أعلم
(ب د ع * رفاعة) بن يثربي أبو رمثة التيمي من تيم الرباب قاله أبو نعيم وقال أبو عمر وابن منده التميمي من تميم عداده في أهل الكوفة وقيل اسم أبي رمثة حبيب وقد تقدم ذكره قاله أحمد بن حنبل وقال يحيى بن معين يثربي بن عوف وقيل خشخاش روى عبيد الله بن إياد بن لقيط عن أبيه عن أبي رمثة قال انطلقت مع أبي نحو رسول الله ﷺ فلما رأيته قال لأبي هذا ابنك قال إي ورب الكعبة أشهد به فتبسم رسول الله ﷺ ضاحكا من ثبت شبهي بأبي ومن حلف أبي ثم قال أما إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه وقال رسول الله ﷺ ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم نظر إلى مثل السلعة بين كتفيه فقال يا رسول الله إني طبيب الرجال ألا أعالجها قال طبيبها الذي وضعها رواه عبد الملك بن عمير الشيباني والثوري والمسعودي وعلي بن صالح كلهم عن إياد بن لقيط أخرجه الثلاثة
(س * رفاعة) غير منسوب وهو من أصحاب الشجرة روى عبد الكريم أبو أمية عن أبي عبيدة بن رفاعة عن أبيه وكان من أصحاب الشجرة قال كان النبي ﷺ إذا رأى الهلال كبر وقال هلال خير ورشد آمنت بخالقك ثلاثا أخرجه أبو موسى وقال هكذا أورده أبو نعيم في ترجمة رفاعة بن رافع ولا نعلم لرفاعة بن رافع ابنا يقال له أبو عبيدة وإنما له عبيد بن رفاعة والظاهر أنه غيره والله أعلم * قلت وقد روى هذا الحديث الأمير أبو نصر من حديث يحيى بن أبي كثير عن عبد الرحمن بن خضير الهنائي عن عمرو بن دينار عن عبيد بن رفاعة عن أبيه وكان من أصحاب الشجرة قال كان رسول الله ﷺ إذا رأى الهلال قال اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان كذا رواه محمد بن إبراهيم الشافعي عن الكديمي عن يحيى قال ورواه أحمد بن محمد بن زياد القطان عن الكديمي فقال عبد الرحمن بن حضين بحاء وضاد معجمة ونون ورواه عن الكديمي بن مالك القطيعي فقال حصين بحاء وصاد مهملتين قال والصواب خضير بخاء وضاد معجمتين وبالراء فهذه الرواية تؤيد قول أبي نعيم والله أعلم
(د ع * رفاعة) غير منسوب روى عنه أبو سلمة أنه قال أمرني رسول الله ﷺ أن أطوف في الناس فأنادي لا ينتبذن أحد في المقير أخرجه ابن منده وأبو نعيم هكذا