حتى انتهينا إلى السماء السادسة فأتيت موسى فسلمت عليه فقال مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح فلما جاوزته بكى فنودي ما يبكيك قال رب هذا غلام بعثته بعدي يدخل من أمته الجنة أكثر مما يدخل من أمتي قال ثم انطلقت حتى انتهينا إلى السماء السابعة وأتيت على إبراهيم فقال في الحديث وحدث نبي الله أنه رأى أربعة أنهار يخرج من أصلها نهران ظاهران ونهران باطنان فقلت يا جبريل ما هذه الأنهار قال أما النهران الباطنان فنهران في الجنة وأما الظاهران فالنيل والفرات ثم رفع بي إلى البيت المعمور فقلت يا جبريل ما هذا قال هذا البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف ملك إذا خرجوا منه لم يعودوا فيه آخر ما عليهم ثم أتيت بإنائين أحدهما خمر والآخر لبن فعرضا علي فاخترت اللبن فقيل أصبت أصاب الله بك؟ على الفطرة ثم فرضت علي كل يوم خمسون صلاة ثم ذكر قصتها إلى آخر الحديث أخرجه الثلاثة
(د ع * مالك) * بن ضمرة الضمري نزل الكوفة روى فضيل بن مرزوق عن جبلة بنت المصفح قالت أوصى عمي مالك بن ضمرة بسلاحه للمهاجرين من بني ضمرة إلا أنه لا يقاتل به أهل بيت النبوة ومات في زمن معاوية وكانت جبلة قد أدركت النبي ﷺ أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(س * مالك) بن طلحة قال جعفر أخرجه علي بن المديني في الصحابة أخرجه أبو موسى مختصرا
(س * مالك) بن عامر أبو عطية الوادعي تابعي من أهل الكوفة إلا أنه قيل قد أدرك الجاهلية أخرجه أبو موسى مختصرا
(مالك) بن عامر بن هانئ بن خفاف وفد على النبي ﷺ وقال شعرا يدل فيه على وفادته
أتيت النبي على نأيه … فبايعته غير مستنكر
وذكر في هذه القصيدة أيامه في القادسية وفتح العراق وهو أول من عبر دجلة يوم المداين وقال في ذلك مرتجزا
امضوا فإن البحر بحر مأمور … والأول القاطع منكم مأجور
قد خاب كسرى وأبوه سابور … ما تصنعون والحديث مأثور
ثم شهد صفين مع علي وكان ابنه سعد بن مالك من أشراف أهل العراق قاله الغساني مستدركا على أبي عمر
(ب د ع * مالك) بن عبادة وقيل ابن عبد الله أبو موسى الغافقي وغافق هو ابن العاص بن عمرو بن مازن بن الأزد بن الغوث مصري