للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وغيرهم والوهم الثاني أنه جعل سعد بن عمرو وإنما هو ابن سهم بن عمرو ورأيته في نسختين صحيحتين من أصل أبي موسى كذلك فلا ينسب الغلط إلى الناسخ وقد أخرجه أبو عمر كما ذكرناه

(د ع * بشر) بن حزن النضري أخبرنا الخطيب أبو الفضل بن الطوسي بإسناده إلى أبي داود الطيالسي حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن بشر بن حزن النضري قال أفتخر أصحاب الإبل وأصحاب الغنم عند رسول الله فقال رسول الله بعث داود وهو راعي غنم وبعث موسى وهو راعي غنم وبعثت أنا وأنا أرعى غنما لأهلي بجياد قال أبو نعيم رواه أبو داود عن شعبة وتابعه غيره عليه ورواه ابن أبي عدي وغيره عن شعبة عن أبي إسحاق عن عبدة بن حزن وهو الصواب ورواه الثوري وزكريا بن أبي زائدة وإسرائيل وغيرهم عن أبي إسحاق فقالوا عبدة وهناك أخرجه أبو عمر وأخرجه في بشر ابن منده وأبو نعيم

(بشر) بن حنظلة الجعفي ذكره ابن قانع وروى بإسناده عن سويد بن غفلة أو غيره عن بشر بن حنظلة الجعفي قال خرجنا مع وائل بن حجر الحضرمي نريد رسول الله فمررنا بعدو لوائل وأهل بيته وكانوا يطلبونهم فقالوا فيكم وائل قلنا لا قالوا فإن هذا وائل فحلفت لهم أنه أخي ابن أبي وأمي فكفوا فلما قدمنا على رسول الله أخبرناه فقال صدقت هو أخوك أبوكما آدم وأمكما حواء هذا الحديث لسويد بن حنظلة وذكره ههنا ابن الدباغ الأندلسي

(د ع * بشر) أبو خليفة له صحبة عداده في أهل البصرة تفرد بالرواية عنه ابنه خليفة أنه أسلم فرد عليه النبي ماله وولده ثم لقيه النبي فرآه هو وابنه مقرونين فقال له ما هذا يا بشر قال حلفت لئن رد الله علي مالي وولدي لأحجن بيت الله مقرونا فأخذ النبي الحبل فقطعه وقال لهما حجا فإن هذا من الشيطان أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقال ابن منده هذا حديث غريب

(د ع * بشر) بن راعي العير قال ابن منده وأبو نعيم له ذكر في حديث سلمة بن الأكوع أن النبي أبصر رجلا من أشجع يقال له بشر بن راعي العير يأكل بشماله الحديث وتقدم في بسر قال أبو نعيم صوابه بسر يعني بالسين المهملة أخرجه ابن منده وأبو نعيم

(ب د ع * بشر) أبو رافع وقيل بشير وقيل بسر وقد تقدم أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب بإسناده إلى عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي قال حدثنا عثمان بن عمر

<<  <  ج: ص:  >  >>