بها إليه وقال أقرئوه مني السلام وقولوا له بعث بها إليك أمير المؤمنين فاستعن بها على حاجتك قال فجاء بها الرسول فنظر إليها فإذا هي دنانير فجعل يسترجع فقالت له امرأته ما شأنك أصيب أمير المؤمنين قال أعظم قالت فظهرت آية قال أعظم من ذلك قالت فأمر من الساعة قال بل أعظم من ذلك قالت فما شأنك قال الدنيا أتتني الفتنة أتتني دخلت على فقالت فاصنع فيها ما شئت قال لها أعندك عون قالت نعم فصر الدنانير فيها صررا ثم جعلها في مخلاة ثم بات يصلي حتى أصبح ثم اعترض بها جيشا من جيوش المسلمين فأمضاها كلها فقالت له امرأته لو كنت حبست منها شيئا تستعين به فقال لها سمعت رسول الله ﷺ يقول لو اطلعت امرأة من نساء الجنة إلى الأرض لملأت الأرض من ريح المسك فإني والله ما أختار عليهن وتوفي بقيسارية من الشام وهو أميرها سنة تسع عشرة قاله الهيثم بن عدي وقال أبو نعيم توفي بالرقة وبها قبره وقيل توفي بحمص واليا عليها بعد عياض بن غنم وقبل توفي سنة عشرين وقيل سنة إحدى وعشرين وهو ابن أربعين سنة ولم يعقب روى عنه عبد الرحمن بن سابط أن رسول الله ﷺ قال يدخل فقراء المهاجرين قبل الناس بسبعين عاما أخرجه الثلاثة
(دع * سعيد) أبو عبد العزيز يعد في الصحابة روى عنه ابنه عبد العزيز أنه قال سئل رسول الله ﷺ عن خمسة نفر كانوا في سفر فخطب بهم رجل يوم الجمعة ثم صلى بهم فلم يغير ذلك عليهم أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب س * سعيد) بن عبد بن قيس وقيل سعيد بن عبيد بن قيس بن لقيط بن عامر بن ربيعة وقيل عامر بن أمية بن الحارث بن فهر القرشي الفهري أسلم قديما وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية في قول جميعهم قاله ابن شاهين أخرجه أبو عمر وأبو موسى * قلت كذا نسبه أبو عمرو أبو موسى والذي ذكره ابن الكلبي في هذا النسب أنه قال نافع بن عبد قيس بن لقيط بن عامر بن أمية بن ظرب بن الحارث بن فهر وقال ولد الحارث بن فهر وديعة وضبة وظربا بالمعجمة فولد ظرب عايشا وأمية فولد أمية عامرا فولد عامر ابن أمية عبد الله ولقيطا فهذا السياق يمنع أن يكون قد غلط فيه الناسخ ونسبه الزبير ابن بكار فقال ولدا الحارث بن فهر وديعة وظربا فولد ظرب بن الحارث أمية ثم قال ومن ولد أمية نافع بن عبد قيس بن لقيط بن عامر بن أمية كان مع هبار بن الأسود يوم عرضا لزينب بنت رسول الله ﷺ فقد وافق الكلبي في نسبه على