للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حارثة الجهني قال كنت في سرية بعثها رسول الله فاقتتلنا نحن والمشركون وحملت على رجل من المشركين فتعوذ مني بالإسلام فقتلته فبلغ ذلك النبي فغضب وأقصاني فأوحى الله إليه وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ الآية قال فرضي عني وأدناني أخرجه ابن منده وأبو نعيم

(ع س * بكر) بن حبيب الحنفي قال أبو نعيم له ذكر في حديث بكر بن حارثة الجهني سماه رسول الله بريرا هذا الذي ذكره أبو نعيم وقد تقدم ذكر بكر بن حارثة وليس له فيه ذكر وقال أبو موسى بكر بن حبيب الحنفي ذكره أبو نعيم في الصحابة وأن له ذكرا هذا القدر ذكره أبو موسى

(ع د *) بكر بن شداخ الليثي وقيل بكير كان يخدم النبي روى عنه عبد الملك بن يعلى الليثي أنه كان ممن يخدم النبي وهو غلام فلما احتلم جاء إلى النبي فقال يا رسول الله إني كنت أدخل على أهلك وقد بلغت مبلغ الرجال فقال النبي اللهم صدق قوله ولقه الظفر فلما كان في خلافة عمر بن الخطاب جاء وقد قتل يهوديا فأعظم ذلك عمر وخرج وصعد المنبر وقال أفيما ولاني الله واستخلفني تقتل الرجال أذكر الله رجلا كان عنده علم إلا أعلمني فقام إليه بكر بن الشداخ فقال أنا به فقال الله أكبر بؤت بدمه فهات المخرج فقال بلى خرج فلان غازيا ووكلني بأهله فجئت إلى بابه فوجدت هذا اليهودي في منزله وهو يقول

وأشعث غره الإسلام مني … خلوت بعرسه ليل التمام

أبيت على ترائبها ويمسي … على قود الأعنة والحزام

كأن مجامع الربلات منها … فئام ينهضون إلى فئام

(قال) فصدق عمر قوله وأبطل دمه بدعاء النبي

(قلت) أخرجه ابن منده وأبو نعيم ولم يذكرا نسبه وقد نسبه الكلبي وسماه بكيرا مصغرا وسمى أباه شدادا بدالين فقال بكير بن شداد بن عامر بن الملوح بن يعمر الشداخ بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة الكناني الليثي وهو فارس أطلال وله يقول الشماخ

وغيبت عن خيل بموقان أسلمت … بكير بني الشداخ فارس أطلال

(قال) وبكير الذي ذكر القصة وأظن الحق قول الكلبي لعلمه بالنسب ولأن في نسبه

<<  <  ج: ص:  >  >>