أوساخ الناس روى عنه ابنه عبد المطلب وتوفي ربيعة سنة ثلاث وعشرين بالمدينة في خلافة عمر بن الخطاب أخرجه الثلاثة وأخرجه أبو موسى مستدركا على ابن منده وقد أخرجه ابن منده بتمامه فأي فائدة في استدراكه عليه
(س * ربيعة) بن حبيش من أحمس وهو رسول جرير إلى النبي ﷺ بهدم ذي الخلصة ذكره ابن شاهين وقد اختلف في اسم رسول جرير فقيل حصين بن ربيعة الطائي وقيل أرطأة وقيل أبو أرطاه أخرجه أبو موسى
(ب * ربيعة) بن أبي خرشة بن عمرو ابن ربيعة بن الحارث بن حبيب بن جذيمة بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري أسلم يوم الفتح وقتل يوم اليمامة شهيدا أخرجه أبو عمر
(س * ربيعة) ابن خويلد بن سلمة بن هلال بن عائذ بن كلب بن عمرو بن لؤي بن رهم بن معاوية ابن أسلم بن أحمس بن الغوث بن أنمار كان شريفا ذكره ابن شاهين أخرجه أبو موسى
(ب * ربيعة) بن رفيع بن أهبان بن ثعلبة بن ضبيعة بن ربيعة بن يربوع بن سمال بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم السلمي كان يقال له ابن الدغنة وهي أمه فغلبت عليه ويقال اسمها لدغة شهد حنينا ثم قدم على رسول الله ﷺ في بني تميم قاله أبو عمر وهو قاتل دريد بن الصمة أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال فلما انهزم المشركون يعني يوم حنين أدرك ربيعة بن رفيع بن وهبان السلمي دريد بن الصمة فأخذ بخطام جمله وهو يظنه امرأة وذلك أنه كان في شجار فأناخ به فإذا هو شيخ كبير لا يعرفه الغلام فقال له دريد ماذا تريد قال أقتلك قال ومن أنت قال أنا ربيعة بن رفيع السلمي ثم ضربه بسيفه فلم يغن شيئا فقال بئس ما سلحتك أمك خذ سيفي هذا من مؤخر الشجار ثم اضرب به وارفع عن العظام واخفض عن الدماغ فإني كذلك كنت أقتل الرجال وإذا أتيت أمك فأخبرها أنك قتلت دريد بن الصمة فرب يوم والله قد منعت فيه نساءك فقتله فزعمت بنو سليم أن ربيعة قال لما ضربته ووقع تكشف فإذا عجانه وبطون فخذيه أبيض كالقرطاس من ركوب الخيل أعراء فلما رجع ربيعة إلى أمه أخبرها بقتله إياه فقالت لقد أعتق أمهات لك ثلاثا * أخرجه أبو عمر ولم يخرجه أبو موسى لعله ظنه ربيعة بن رفيع العنبري الذي أخرجه ابن منده أو أنه لم يقف عليه وانتهى أبو عمر في نسبه إلى ثعلبة وباقي النسب عن ابن الكلبي وابن حبيب إلا أنهما قال ربيع بن ربيعة بن رفيع بن أهبان هو الذي قتل دريد بن الصمة وقد وهم أبو عمر