استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا ثم قال الحمد لله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين الحديث كذا ذكره العسكري وقد أخبرنا به أبو بكر محمد بن رمضان بن عثمان التبريزي حدثنا أبي حدثنا الأستاذ أبو القاسم القشيري حدثنا علي بن أحمد ابن عبدان أخبرنا أحمد بن عبيد النصري حدثنا محمد بن الفرج الأزرق حدثنا حجاج قال قال ابن جريح أخبرني أبو الزبير عن علباء الأزدي أن ابن عمر علمهم أن رسول الله ﷺ كان إذا استوى على البعير خارجا إلى سفر كبر ثلاثا الحديث أخرج العسكري علباء هذا في بني أسد بن خزيمة والذي أظنه أنه بسكون السين لأنه من الأزد وهم يبدلون كثيرا في هذا من الزاي سينا فيقولون أزدي وأسدي بسين ساكنة فرآه العسكري بالسين فظنه بسين مفتوحة فجعله من أسد خزيمة وقد غلط في مثل هذا إنسان من أكابر العلماء فإنه رأى ابن اللتبية الأسدي أعني بالسين الساكنة فظنه بالفتح فقال رجل من بني أسد والله أعلم
(د * علباء) * ابن أصمع القيسي وفد على النبي ﷺ روى عنه عباد بن جمهور أنه قال وفدت على رسول الله ﷺ فسمعته يقول إن الناس إذا أقبلوا على الدنيا أضر وبالآخرة ورضي كل قوم بما يشتهون وتركوا الدين عمهم الله ﷿ بغضبه ثم دعوه فلم يجب لهم أخرجه ابن منده
(د ع * علباء) * السلمي يعد في أهل المدينة له حديث واحد أخبرنا يحيى بن محمود إذنا بإسناده إلى أبي بكر بن أبي عاصم قال حدثنا محمد بن علي بن ميمون حدثنا خضر بن محمد حدثنا علي بن ثابت عن عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن علباء السلمي قال سمعت رسول الله ﷺ يقول لا تقوم الساعة حتى يلي الناس رجل من الموالي يقال له جهجاه أخرجه ابن منده وأبو عمر
(ب د ع * علبة) * بن زيد بن صيفي عن عمرو بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي الحارثي من بني حارثة يعد في أهل المدينة روى عنه محمود بن لبيد وهو أحد البكائين الذين تولوا وأعينهم تفيض من الدمع وروى عبد المجيد بن أبي عبس بن جبر عن أبيه عن جده قال لما حض رسول الله ﷺ على الصدقة جاء كل منهم بطاقته فقال علبة بن زيد ليس عندي ما أتصدق به اللهم إني أتصدق بعرضي على من ناله من خلقك فقال رسول الله ﷺ إن الله ﷿ قبل صدقتك أخرجه الثلاثة