بقية ظلها فسويته لرسول الله ﷺ وذكر الحديث ويرد في ترجمة أبي بكر عبد الله بن عثمان إن شاء الله تعالى أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(العاص) ابن عامر بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب بن عامر بن صعصعة العامري الكلابي له صحبة وفد على النبي ﷺ فسأله عن اسمه فقال العاص فقال أنت مطيع قاله ابن الكلبي
(ع س * العاص) بن هشام أبو خالد المخزومي جد عكرمة بن خالد سكن مكة روى عكرمة بن خالد عن أبيه أو عمه عن جده أن رسول الله ﷺ قال في غزوة تبوك إذا وقع الطاعون في أرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها وإن كنتم بغيرها فلا تقدموا عليها أخرجه أبو نعيم وأبو موسى
(ب د ع * عاصم) الأسلمي مدني والد هشام روى عنه ابنه هشام أنه رأى النبي ﷺ بالغميم ولا يصح قاله ابن منده وقال أبو نعيم ذكره بعض المتأخرين وقال لا يصح أخرجه أبو عمر مختصرا
(ب د ع * عاصم) بن ثابت بن أبي الأقلح واسم أبي الأقلح قيس بن عصمة بن النعمان بن مالك بن أمه بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي ثم الضبعي وهو جد عاصم بن عمر بن الخطاب لأمه وهو حمي الدبر شهد بدرا روى معمر عن الزهري عن عمرو بن أبي سفيان الثقفي عن أبي هريرة قال بعث رسول الله ﷺ سرية عينا وأمر عليهم عاصم بن ثابت فانطلقوا حتى كانوا بين عسفان ومكة ذكروا الحي من هذيل وهم بنو لحيان فتبعوهم في قريب من مائة رجل رام حتى لحقوهم وأحاطوا بهم وقالوا لكم العهد والميثاق أن نزلتم إلينا أن لا نقتل منكم رجلا فقال عاصم أما أنا فلا أنزل في جوار مشرك اللهم فأخبر عنا رسولك فقاتلوهم فرموهم حتى قتلوا عاصما في سبعة نفر وبقي خبيب ابن عدي وزيد بن الدثنة ورجل آخر فأعطوهم العهد فنزلوا إليهم فأخذوهم وقد ذكرنا خبر خبيب عند اسمه وأما عاصم فأرسلت قريش إليه ليأتوا به أو بشئ من جده ليعرفوه وكان قتل عقبة بن أبي معيط الأموي يوم بدر وقتل مسافع بن طلحة وأخاه كلابا كلاهما أشعره سهما فيأتي أمه سلافة ويقول سمعت رجلا حين رماني يقول خذها وأنا ابن الأقلح فنذرت إن أمكنها الله تعالى من رأس عاصم لتشربن فيه الخمر فلما أصيب عاصم يوم الرجيع أرادوا أن يأخذوا رأسه ليبيعوه من سلافة فبعث الله سبحانه عليه مثل الظلة من الدبر فحمته من رسلهم فلم يقدروا على شئ منه