وهو الذي لقي رسول الله ﷺ لما اعتمر عمرة الحديبية وساق معه الهدي فأخبره أن قريشا خرجت بالعوذ المطافيل قد لبسوا جلود النمور الحديث وأسلم سنة ست من الهجرة وشهد الحديبية مع رسول الله ﷺ أخرجه الثلاثة قوله العوذ المطافيل يريد النساء والصبيان والعوذ هو في الأصل جمع عائذ وهي الناقة إذا وضعت وبعدما تضع أياما حتى يقوى ولدها والمطافيل جمع مطفل وهي الناقة التي معها ولدها * قير بضم القاف وبعد الميم والياء راء وحبشية بضم الحاء المهملة وسكون الباء الموحدة وكسر الشين المعجمة
(بسر) مثله أيضا هو بسر بن سليمان روت عنه ابنته سعية أنه قال سمعت رسول الله ﷺ وصليت خلفه هكذا قاله الأمير أبو نصر * سعية بفتح السين وسكون العين المهملتين وفتح الياء تحتها نقطتان
(بسر) مثله أيضا هو ابن عصمة المزني أحد بني ثور بن هرمة بن لاطم بن عثمان بن عمرو بن أدبن طابخة أحد سادات بني مزينة يقال له صحبة وروي عن النبي ﷺ من آذى جهنة فقد آذاني ذكر ذلك الآمدي قاله ابن ماكولا
(د ع * بسر) مثله أيضا وهو ابن محجن الدؤلي سكن المدينة روى عن النبي ﷺ روى عنه حنظلة ابن علي الأسلمي أنه قال صليت الظهر في منزلي ثم مررت بالنبي ﷺ وهو يصلي بالناس الظهر في مسجده فلم أصل فذكرت ذلك له فقال ما منعك أن تصلي معنا قلت صليت قال وإن كنت قد صليت رواه زيد بن أسلم عن بسر بن محجن عن أبيه وهو الصواب قاله ابن منده قال وقال البخاري هو تابعي وقال أبو نعيم هو تابعي وأخرجه بعض الناس يعني ابن منده في الصحابة ولا تصح صحبته وتصح صحبة ابنه محجن أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(د ع * بسرة) بزيادة هاء وقيل بصرة وقيل نضلة الغفاري روي عنه سعيد بن المسيب أنه تزوج امرأة بكرا فدخل بها فوجدها حبلى ففرق رسول الله ﷺ بينهما وقال إذا وضعت فأقيموا عليها الحد وأعطاها الصداق بما استحل من فرجها وروى عن سعيد عن رجل من الأنصار يقال له بصرة وزاد والولد عبد لك أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(د * بسبسة) بن عمرو بعثه النبي ﷺ إلى عير أبي سفيان وروي عن أنس أن النبي ﷺ بعث بسبسة بن عمرو عينا إلى عير أبي سفيان فجاء فأخبره وذكر الحديث أخرجه ابن منده وخده ورأيته مضبوطا في ثلاث نسخ صحيحة