فلسطين سنة أربع وثلاثين وهو ابن اثنتين وسبعين سنة ومات أخوه عبادة بالرملة وقيل بالبيت المقدس قاله أبو أحمد العسكري أخرجه الثلاثة
(س * أوس) ابن صمعج الحضرمي من أهل الكوفة أدرك الجاهلية يروي عن الصحابة مات سنة ثلاث وسبعين أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه وإسماعيل بن عبيدة وأبو جعفر عبيد الله بن أحمد قالوا أخبرنا أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم بإسناده إلى محمد بن عيسى بن سورة قال حدثنا هناد أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أوس بن صمعج أن رسول الله ﷺ قال لا يؤم رجل في سلطانه ولا يجلس على تكرمته في بيته إلا بإذنه هذا حديث حسن أخرجه أبو موسى
(ب * أوس) بن عابد أخرجه أبو عمر مختصرا وقال قتل يوم خيبر شهيدا
(ب د ع * أوس) بن عبد الله بن حجر الأسلمي وقيل أوس بن حجر الأسلمي وقيل أبو أوس تميم بن حجر الأسلمي قيل كنيته أبو تميم وقال بعضهم أوس بن حجر بفتحتين كاسم الشاعر التميمي الجاهلي قال أبو عمر أسلم بعد قدوم رسول الله ﷺ المدينة وكان يسكن العرج روى إياس بن مالك بن أوس بن عبد الله عن أبيه مالك عن أبيه أوس بن عبد الله قال مر بي رسول الله ﷺ ومعه أبو بكر ﵁ بفخذاوات بين الجحفة وهرشى وهما على جمل واحد متوجهان إلى المدينة فحملهما على فحل إبله وبعث معهما غلاما له اسمه مسعود فقال اسلك بهما حيث تعلم فسلك بهما الطريق حتى أدخلهما المدينة ثم رد رسول الله ﷺ مسعودا إلى سيده وأمره أن يأمر أوسا أن يسم إبله في أعناقها قيد الفرس وهو حلقتان ومد بينهما مدا فهي سمتهم ولما أتى المشركون يوم أحد أرسل غلامه مسعود بن هنيدة من العرج على قدميه إلى رسول الله فخبره بهم ذكره ابن ماكولا عن الطبري وكذا جاء في هذا الحديث أن رسول الله ﷺ وأبا بكر كانا على جمل واحد والصحيح أنهما كانا على بعيرين أخرجه الثلاثة
(د ع * أوس) بن عرابة الأنصاري روى نافع عن ابن عمر أنه عرض على النبي ﷺ يوم أحد فاستصغره فرده ورد معه زيد بن ثابت وأوس ابن عرابة ورافع بن خديج كذا قاله ابن منده وأبو نعيم وأما أبو عمر فإنه ذكره عرابة ابن أوس بن قيظي وقال استصغره النبي ﷺ يوم أحد فرده وهذا أصح ويذكر في عرابة إن شاء الله تعالى أخرجه ابن منده وأبو نعيم