(ب ع س * ذكوان) مولى رسول الله ﷺ وقيل طهمان وقيل مهران روى عطاء بن السائب قال أتيت أبا جعفر بشئ فقال ألا أدلك على امرأة منا من ولد علي بن أبي طالب فأتيتها فقالت حدثني مولى لرسول الله ﷺ يقال له ذكوان أو طهمان أن رسول الله ﷺ قال يا ذكوان إن الصدقة لا تحل لي ولا لأهل بيتي وإن مولى القوم من أنفسهم أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى
(ب د ع * ذكوان) بن عبد قيس بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري الخزرجي ثم الزرقي يكنى أبا السبع ويذكر في الكنى إن شاء الله تعالى شهد العقبة الأولى والثانية ثم خرج من المدينة مهاجرا إلى النبي ﷺ وهو بمكة فكان يقال له أنصاري مهاجري وشهد بدرا وقتل يوم أحد شهيدا قتله أبو الحكم بن الأخنس بن شريق فشد علي بن أبي طالب على أبي الحكم وهو فارس فضرب رجله بالسيف فقطعها من نصف الفخذ ثم ذفف عليه وقال الواقدي عن عبد الرحمن بن عبد العزيز عن خبيب بن عبد الرحمن الأنصاري قال خرج أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس يتنافران إلى عتبة بن ربيعة فسمعا برسول الله ﷺ فأتياه فعرض عليهما الإسلام وقرأ عليهما القرآن فأسلما ولم يقربا عتبة ثم رجعا إلى المدينة فكانا أول من قدم بالإسلام إلى المدينة أخرجه الثلاثة
(ذكوان) بن يامين بن عمير بن كعب النضيري من بني النضير قال ابن إسحاق لقي يامين بن عمير أبا ليلى وعبد الله بن مغفل المزني باكيين فقال ما يبكيكما فقالا جئنا رسول الله ﷺ نستحمله فلم نجد عنده ما يحملنا عليه وليس عندنا ما نقوى به على الخروج معه وذلك في غزوة تبوك فأعطاهما ناضحا وزودهما تمرا كثيرا ذكره أبو علي وقال لا يعين على الجهاد إلا مسلم إن شاء الله تعالى
(ذكوان) مولى الأنصار أخبرنا المنصور بن أبي الحسن ابن أبي عبد الله الفقيه بإسناده إلى أبي يعلى الموصلي قال حدثنا جعفر بن مهران السباك أخبرنا عبد الأعلى أخبرنا محمد بن إسحاق عن حرام بن عثمان عن محمود بن عبد الرحمن بن عمرو بن الجموح عن جابر بن عبد الله قال ابتعنا بقرة في عهد رسول الله ﷺ لنشترك عليها فانفلتت منا وامتنعت علينا فعرض لها مولى لنا يقال له ذكوان بسيف في يده وهي تجول فضربها بالسيف في أصل عنقها فخرقها بالسيف فوقعت فلم ندرك ذكاتها فخرجت أنا وعبد الله بن ثابت بن الجذع