نيار أقم على أختك فقال بل أقم أنت على أمك فارتفعا إلى رسول الله ﷺ فأمر أبا أمامة بالإقامة على أمه فرجع رسول الله ﷺ من بدر وقد توفيت فصلى عليها وهذه غير أم أبي أمامة بن سهل بن حنيف لأن هذا أبا أمامة بن سهل ولد بعد الهجرة وسماه رسول الله ﷺ وكناه أبا أمامة ثم هو من بني عمرو بن عوف من الأوس وأما أبو أمامة بن ثعلبة فإنه كان في الهجرة رجلا ثم هو من بني حارثة بن الحارث بطن من الخزرج فهو غيره والله أعلم وقد ذكرناه في أبي أمامة وفي غيره
(س * أم أبي أمامة) * بن سهل بن حنيف أوردها جعفر المستغفري ولم يورد لها شيئا أخرجها أبو موسى كذا مختصرا
(ع س * أم أنس) * الأنصارية وليست أم أنس بن مالك ذكرها الطبراني أخبرنا أبو موسى إذنا أخبرنا أبو غالب أخبرنا أبو بكر
(ح) قال أبو موسى وأخبرنا الحسن بن أحمد أخبرنا أبو نعيم قالا أخبرنا سليمان بن أحمد أخبرنا الحسين بن إسحاق هو التستري أخبرنا هشام بن عمار حدثني عمار حدثني الوليد بن مسلم عن عنبسة بن عبد الرحمن عن محمد بن زاذان عن أم سعد امرأة زيد بن ثابت عن أم أنس قالت قلت يا رسول الله إن نفسي تغلبني عن عشاء الآخرة فقال رسول الله ﷺ عجليها يا أم أنس إذا ما الليل بطن كل واد فقد حل وقت الصلاة فصلي ولا إثم عليك أخرجها أبو نعيم وأبو موسى
(د ع * أم أنس) * بنت البراء بن معرور وقيل أم بشر وقيل أم مبشر روى وهب بن جرير عن أبيه عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي نجيح عن مجاهد عن أم أنس بنت البراء بن معرور قالت سمعت رسول الله ﷺ يقول ألا أنبئكم بخير الناس قلنا بلى قال رجل وأشار بيده إلى المغرب أخذ بعنان فرسه في سبيل الله ينتظر أن يغير أو يغار عليه ثم قال ألا أنبئكم بالذي يليه قلنا بلى فثنى بيده إلى الحجاز وقال رجل في غنيمة له يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعرف حق الله في ماله قد اعتزل شرور الناس ورواه محمد بن سلمة عن ابن إسحاق عن ابن أبي نجيح فقال أم بشر أخرجها ابن منده وأبو نعيم
(ب س * أم أنس) * جدة موسى بن عمران بن أبي أنس الأنصاري روى عنها موسى بن عمران أنها قالت يا رسول الله جعلك الله في الرفيق الأعلى وأنا معك فقال آمين فقال لها عليك بالصلاة واهجري المعاصي فإنه أفضل من الجهاد أخرجها أبو عمر وأبو موسى إلا أن أبا عمر قال جدة يونس بن أبي أنس وقال أبو موسى جدة