للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أسامة بن مالك قال أبو عمر واسم أبي العشراء بكر بن قهطم وقيل عطارد بن برز بتحريك الراء وتسكينها أيضا وهو من بني دارم بن مالك بن زيد مناة بن تميم هذا جميعه كلام أبي عمر وقد نقل عن البخاري وأحمد بن حنبل غير ذلك وبالجملة الاختلاف فيه كثير جدا أنبأنا الخطيب عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر الطوسي أنبأنا أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين أنبأنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان حدثنا عثمان بن أحمد بن السماك حدثنا الحسن بن سلام حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أنبأنا أبو العشراء عن أبيه قال قلت يا رسول الله ما تكون الزكاة إلا في اللبة والحلق قال لو طعنتها في فخذها لأجزأ عنك قال عفان وسمعت حمادا مرة يقول وأبيك لو طعنت في فخذها لأجزأ عنك لا يعرف لأبي العشراء عن أبيه غير هذا الحديث تفرد به عنه حماد ورواه الأئمة عنه مثل سفيان الثوري وشعبة وغيرهما أخرجه الثلاثة

(ب * مالك) * بن قيس بن بجيد بن رواس بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وفد على النبي هو وابنه عمرو بن مالك فأسلما أخرجه أبو عمر وقال فيه نظر وقال هشام بن الكلبي عمرو بن مالك بن قيس بن بجيد ابن رواس الوافد على رسول الله هو وحميد وجنبذ أنبأنا عبد الرحمن بن عوف بن خالد بن عفيف بن بجيد كانا شريفين بخراسان وليس بالكوفة من بني بجيد غير آل حميد وسائرهم بالشام فقد جعل هشام الصحبة لولد هـ عمرو والله أعلم أخرجه أبو عمر

(س * مالك) بن قيس بن خيثمة قال ابن شاهين أبو خيثمة مالك ابن قيس بن ثعلبة بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عمرو بن عوف بن الخزرج شهد أحدا والمشاهد كلها مع رسول الله وتخلف عن الخزرج مع رسول الله إلى تبوك عشرة أيام ثم لحقه أخبرنا عبيد الله ابن أحمد بإسناده عن يونس عن ابن إسحاق قال حدثني عبد الله بن أبي بكر بن حزم أن أبا خيثمة أخا بني سالم رجع بعد مسير رسول الله يعني إلى تبوك أياما إلى أهله في يوم حار فوجد امرأتين له في عريشين في حائط قد رشت كل واحدة منهما عريشها وبردت له فيه ماء وهيأت له فيه طعاما فلما دخل قام على باب العريش فنظر إلى امرأتيه وما صنعتا له فقال رسول الله في الضح والريح والحر وأبو خيثمة في ظل بارد وماء بارد وطعام مهنأ وامرأة حسناء في ماله مقيم ما هذا بالنصفة والله لا أدخل عريش واحدة منكما حتى ألحق برسول الله صلى

<<  <  ج: ص:  >  >>