عبد الرحمن بن أبي حاتم روى عنه كثير بن مرة ولقمان بن عامر وراشد بن سعد وأبو عامر الألهاني وعبد الله بن عائذ وحبيب بن عبد وشرحبيل بن شفعة وعبد الرحمن ابن أبي عوف وابنه يحيى هذا كله ذكره في باب عتبة بن عبد ولم يذكره في باب عتبة بن الندر أنه روى عنه غير رجلين خالد بن معدان وعلي بن رباح وفي ذلك نظر لأن الأغلب عندي ما ذكرته لك هذا جميعه كلام أبي عمر وهو يميل إلى أنهما واحد والله أعلم
(دع * عتبة) بن نيار بعثه النبي ﷺ إلى زرعة بن سيف روى الأسود عن عروة أن رسول الله ﷺ كتب إلى زرعة بن سيف بن ذي يزن بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد من محمد رسول الله إلى زرعة بن ذي يزن إذا أتاكم رسلي فآمركم بهم خيرا معاذ بن جبل وابن رواحة ومالك بن عبادة وعتبة بن نيار أخرجه ابن منده وأبو نعيم قلت في هذا نظر فإن رسول الله ﷺ كاتب الناس باليمن سنة تسع بعد الفتح وعبد الله بن رواحة قتل بمؤتة سنة ثمان والله أعلم
(دع * عتبة) بن أبي وقاص واسم أبي وقاص مالك وقد تقدم نسبه عند ذكر أخيه سعد ذكر في الصحابة عهد إلى سعد أخيه أن ابن وليدة زمعة منه رواه الزهري عن عروة عن عائشة قاله ابن منده وقال أبو نعيم ذكره بعض المتأخرين في الصحابة واحتج بحديث الزهري أن سعدا عهد إلى أخيه بابن وليدة زمعة أنه ابنه قال وعتبة هو الذي شج وجه رسول الله ﷺ وكسر رباعيته يوم أحد وما علمت له اسلاما ولم يذكره أحد من المتقدمين في الصحابة قيل إنه مات كافرا وروى عن معمر عن عثمان الجزري عن مقسم أن عتبة كسر رباعية رسول الله ﷺ فدعا عليه فقال اللهم لا يحول عليه الحول حتى يموت كافرا فما حال عليه الحول حتى مات كافرا هذا كلامه وقد قال الزبير ابن بكار عتبة بن وقاص كان أصاب دما في قريش فانتقل إلى المدينة قبل الهجرة فاتخذ بها منزلا ومالا ومات في الإسلام وأوصى إلى سعد بن أبي وقاص وأمه هند بنت وهب بن الحارث بن زهره
(س * عتبة) آخر أورده ابن شاهين وفرق بينه وبين غيره ومن حديثه أن رجلا سأل النبي ﷺ كيف أول شأنك قال كانت حاضنتي من بني سعد بن بكر وذكر الحديث أخرجه أبو موسى مختصرا
(دع * عتريس) بن عرقوب ذكر فيمن أدرك النبي ﷺ روى عنه طارق بن شهاب وهو من أصحاب ابن مسعود ولا تصح له صحبة أخرجه