الترمذي حدثنا قتيبة أخبرنا الليث بن سعد عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي شريح العدوي أنه قال لعمرو بن سعيد وهو يبعث البعوث إلى مكة ائذن لي أيها الأمير أحدثك قولا قام به رسول الله ﷺ الغد من يوم الفتح سمعته أذناي ووعاه قلبي وأبصرته عيناي حين تكلم به حمد الله وأثنى عليه ثم قال إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دماء أو يعضد بها شجرة فإن أحد ترخص بقتال رسول الله ﷺ فيها فقولوا له إن الله أذن لرسوله ولم يأذن لك وإنما أذن لي فيها ساعة من النهار وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس وليبلغ الشاهد الغائب فقيل لأبي شريح ما قال لك عمرو بن سعيد قال أنا أعلم منك بذلك إن الحرم لا يعيذ عاصيا ولا فارا بدم ولا قارا بجزية وتوفي أبو شريح سنة ثمان وستين أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى * يعضد شجرة أي يقطها ولا قارا بجزية
(ب * أبو شريح) * هانئ بن يزيد الحارثي أخبرنا عبيد الله ابن أحمد البغدادي بإسناده عن يونس بن بكير عن قيس بن الربيع عن المقدام بن شريح بن هانئ عن أبيه قال قدم هانئ على رسول الله ﷺ في وفد بني الحارث بن كعب وكان يكنى أبا الحكم فدعاه رسول الله ﷺ وقال إن الله هو الحكم وإليه الحكم فلم تكنى بأبي الحكم فقال إن قومي إذا اختلفوا في شئ حكمت بينهم فرضي كلا الفريقين بحكمي فكنوني أبا الحكم فقال رسول الله ﷺ أي ولدك أكبر فقلت شريح فقال أنت أبو شريح قيل أن النبي ﷺ دعا له ولولده وهو والد شريح بن هانئ صاحب علي بن أبي طالب يعد في أهل الكوفة أخرجه أبو عمر
(س * أبو شريح) * رجل روى عن النبي ﷺ أعتى الناس على الله ﷿ الحديث قال جعفر قال لي البرذعي قالوا هو الخزاعي وقالوا غيره أخرجه أبو موسى
(س * أبو شريك) * قسم له عمر بن الخطاب ﵁ حظيرا مع عبد الرحمن بن ثابت أخرجه أبو موسى كذا مختصرا
(ب د ع * أبو شعيب) * الأنصاري روى عنه أبو مسعود وجابر أخبرنا يحيى بن محمود وأبو ياسر بإسنادهم إلى مسلم بن الحجاج قال حدثنا قتيبة وعثمان بن أبي شيبة وتقاربا في اللفظ قالا حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي وائل عن أبي مسعود الأنصاري قال كان رجل من الأنصار يقال له أبو شعيب وكان له غلام لحام فرأى رسول الله ﷺ فعرف