رسول الله ﷺ وهاجر هو إلى المدينة وكان يقال له مهاجري أنصاري وشهد معه بدرا وأحدا وقيل إن عقبة بن وهب هذا هو الذي نزع الحلقتين من وجنتي رسول الله ﷺ يوم أحد ويقال بل نزعهما أبو عبيدة ابن الجراح قال الواقدي إنهما جميعا عالجاهما وأخرجاهما من وجنتي رسول الله ﷺ أخرجه أبو عمر وأبو موسى ولم يخرجه ابن منده وأبو نعيم ولعلهما ظناه الذي قبله وهو غيره والفرق بينهما ظاهر من عدة وجوه منها أن هذا غطفاني والأول أسدي وقول أبي موسى في نسبه في غطفان بن قيس بن عيلان فقد سقط منه فإنه غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان والله أعلم
(د ع * عقربة) الجهني روى عقبة بن عبد الله بن عقبة بن بشير بن عقربة عن أبيه عن جده قال سمعت أبي بشيرا يقول قتل أبي عقربة يوم أحد فأتيت رسول الله ﷺ أبكي فقال ما اسمك قلت عقربة قال أنت بشير أما ترضى أن أكون أباك وعائشة أمك فسكت أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(د * عقفان) بن شعتم أبو وراد عداده في أعراب البصرة حديثه أنه أتي النبي ﷺ هو وابناه خارجة ومرداس فدعا له النبي ﷺ أخرجه ابن منده
(ب * عقيب) بن عمرو أخو سهل ابن عمرو بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة الأنصاري الحارثي شهد أحدا وكان لعقيب ابن يقال له سعد يكنى أبا الحارث صحب النبي ﷺ واستصغره يوم أحد فرده ولم يشهد يوم أحد أخرجه أبو عمر
(د ع * عقيبة) بن رقيبة وقيل رقيبة بن عقيبة تقدم ذكره أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصرا
(ب دع * عقيل) ابن أبي طالب واسم أبي طالب عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي ابن عم رسول الله ﷺ وأخو علي وجعفر لأبويهما وهو أكبرهما وكان أكبر من جعفر بعشر سنين وجعفر أكبر من علي بعشر سنين قاله محمد بن سعد وغيره يكنى أبا يزيد أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم قال له النبي ﷺ إني أحبك حبين حبا لقرابتك وحبا لما كنت أعلم من حب عمي إياك وكان عقيل ممن خرج مع المشركين إلى بدر مكرها فأسر يومئذ وكان لا مال له ففداه عمه العباس ثم أتى مسلما قبل الحديبية وهاجر إلى النبي ﷺ سنة ثمان وشهد غزوة مؤتة ثم رجع فعرض له مرض فلم يسمع له بذكر في غزوة الفتح ولا حنين ولا الطائف وقد أعطاه رسول الله ﷺ من خيبر مائة وأربعين وسقا